الخارجية الروسية توجه تساؤلات هامة لفرنسا تتعلق بقضية سكريبال

الخارجية الروسية توجه تساؤلات هامة لفرنسا تتعلق بقضية سكريبال

أخبار عربية ودولية

السبت، ٣١ مارس ٢٠١٨

وجهت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، عدة استفسارات لفرنسا تتعلق بانخراط باريس في التحقيقات البريطانية التي تتهم روسيا بالضلوع في تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق، سيرغي سكريبال، في بريطانيا.
 
ووجهت الوزارة، عبر سفارة روسيا في لندن، في بيان، عدة أسئلة لباريس، شملت "الأسس التي تعاونت باريس بمقتضاها في الجانب الفني للتحقيقات في هجوم سالزبوري بدعوة من المملكة المتحدة"، و "إذا ما كانت فرنسا قد أخطرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتنضم إلى التحقيق".
 
كما تساءلت الوزارة عما "إذا كانت فرنسا قد طورت عينات من غاز أعصاب نوفيتشوك"، والذي تقول لندن إن روسيا استخدمته في تسميم سكريبال. كما تساءلت عن "الأسس التي بنت عليها باريس زعمها بأن المادة المستخدمة في سالزبوري روسية المنشأ".
 
كما طالبت السفارة باريس بإظهار الدليل الذي أمدت به لندن ضمن التحقيقات.
 
وكانت وزارة الخارجية الروسية وجهت 14 سؤالا إلى بريطانيا، اليوم السبت 31 مارس/ آذار بخصوص قضية سكريبال، وطلبت منها الإجابة عنها. وتركزت الأسئلة الروسية حول عدد من النقاط أولها لماذا تم منع القنصل الروسي من لقاء سكريبال، والثاني بأي حق تسمح المملكة المتحدة لفرنسا المشاركة في تحقيقات سكريبال؟
 
والسؤال الثالث ما هي المضادات للسم التي أعطتها بريطانيا لسكريبال ومن أين حصلت عليها في مكان الحادث؟.
 
وطالبت الخارجية الروسية لندن بتقديم معلومات عن كيفية استنتاح الممكلة المتحدة أن المادة المستخدمة في تسمم سكريبال أصلها روسي.
 
وعثرت الشرطة البريطانية في 4 مارس الجاري، على سكريبال وابنته يوليا في حالة إغماء إثر تسميمهما بمادة مجهولة وتم نقلهما إلى مستشفى في سولزبوري.