ليبرمان يرفض التحقيق في أحداث غزة ويتوعد بـ"رد أقوى"

ليبرمان يرفض التحقيق في أحداث غزة ويتوعد بـ"رد أقوى"

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١ أبريل ٢٠١٨

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن تل أبيب "لن تتعاون مع أي لجنة دولية، تعتزم التحقيق بالأحداث التي وقعت الجمعة الماضي، على الحدود مع قطاع غزة"، وأسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا، في مسيرة سلمية بمناسبة "يوم الأرض".

وفي حديث أدلى به لإذاعة الجيش الإسرائيلي ، توعد ليبرمان الفلسطينيين، قائلا: "في المرة القادمة سنرد بشكل أكثر حدة، وسنستخدم كل ما هو متاح لنا"، مشيداً بإجراءات الجيش لقمع "مسيرة العودة الكبرى".

وأكد ليبرمان أن "حماس رصدت ميزانية تقدر بـ15 مليون دولار لمسيرات العودة وأن 90% من الـ40 ألف شخص الذين شاركوا في مسيرات الجمعة، مسؤولون ونشطاء من حماس ويتلقون رواتب ثابتة"، مدعياً أن الحديث يدور حول مسلحين اندسوا داخل مسيرات ذات غطاء سلمي مزعوم لمحاولة اختراق السياج، ما اعتبره اعتداء على السيادة الإسرائيلية.

وزعم ليبرمان، في المقابلة الإذاعية، إن ما لا يقل عن 11 من الفلسطينيين الذين استشهدوا بمحاذاة السياج المحيط بالقطاع، "كانوا إرهابيين" وأن 90% من المشاركين في المسيرة كانوا من عناصر حماس وأبناء عائلاتهم.

وشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجمعة الماضية في مسيرة "العودة الكبرى"، إحياء لذكرى "يوم الأرض"، إذ نصبوا الخيام بالقرب من الجدار الأمني وألقوا الحجارة وأشعلوا الإطارات المطاطية احتجاجاً على استمرار الاحتلال، والإجراءات القمعية المستمرة ضدهم.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 16 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 2000 بجروح متفاوتة، برصاص الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، في وقت قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس السبت 31 مارس/ آذار، يوم حداد وطني على أرواح الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مسيرة "العودة الكبرى" إحياء للذكرى الثانية والأربعين لذكرى "يوم الأرض".