مشاورات غربية موسعة بخصوص توجيه ضربة عسكرية ضد سورية

مشاورات غربية موسعة بخصوص توجيه ضربة عسكرية ضد سورية

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١١ أبريل ٢٠١٨

 أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أجروا مشاورات موسعة حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد سورية قبل نهاية الأسبوع الجاري.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمريكية لم تذكر هويتها، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار مؤكد بتوجيه ضربات عسكرية ضد سورية.

وأشارت المصادر إلى أن المشاورات تناولت إمكانية القيام بعمل عسكري يكون موسعا أكثر من الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في أبريل العام الماضي إلى مطار الشعيرات في حمص.

وذكرت الوكالة عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى أن زعماء الدول الثلاث "ناقشوا مختلف السيناريوهات"، مضيفة أن الحديث يدور عن توجيه ضربات تستهدف منشآت عسكرية "لمنع الدولة السورية من إمكانية تنفيذ هجمات كيميائية جديدة".

وتتهم الدول الغربية الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما تنفيه دمشق نفيا قاطعا.

وتعتبر روسيا أن هذه المزاعم مبنية على تقارير إعلامية، ولا يوجد أي دليل يؤكد وقوعها أو وقوف الجيش السوري وراءها، وأنها تبريرات يلجأ إليها الغرب لاستخدام القوة ضد سورية.