واشنطن تنفي طلب ماتيس موافقة الكونغرس على الضربة العسكرية ضد سورية

واشنطن تنفي طلب ماتيس موافقة الكونغرس على الضربة العسكرية ضد سورية

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٩ أبريل ٢٠١٨

 نفت الإدارة الأمريكية صحة تقارير أفادت بأن وزير الدفاع جيمس ماتيس، طلب من الرئيس دونالد ترامب الحصول على موافقة الكونغرس على الضربة التي استهدفت سوريا، وأن ترامب رفض ذلك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، دانا وايت، في بيان مقتضب إن ما ورد في صحيفة "نيويورك تايمز" حول حض ماتيس لترامب على الحصول على موافقة الكونغرس "عار من الصحة".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في البنتاغون أنه لم يحصل أي نقاش، وأن "الجميع" كان متفقا على أن ترامب يتمتع بالسلطة اللازمة لشن الضربات.

وقال ماتيس خلال استقباله في البنتاغون وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية: "أجهل تماما مصدر هذه القصة". بدوره نفى البيت الأبيض وجود أي خلاف بين ترامب وماتيس.

كذلك صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، بأن "المعلومات التي تفيد بأن ماتيس حض الرئيس على طلب موافقة الكونغرس على ضربات الأسبوع الماضي خاطئة تماما"، مؤكدة أن "الرئيس أمر بشن الضربات كما ينبغي عملا بصلاحياته الدستورية".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أوردت نقلا عن مسؤولين عسكريين وسياسيين أن ماتيس طلب من ترامب الحصول على ضوء أخضر من الكونغرس قبل شن الضربات بصواريخ كروز ضد ثلاثة أهداف قال البنتاغون إنها مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأفادت الصحيفة بأن ماتيس عقد مع ترامب عدة اجتماعات وحضه على الحصول على موافقة الكونغرس، مشددا على أهمية أن تحظى العمليات العسكرية بالتأييد الشعبي.

يذكر أن القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية استهدفت عددا من المواقع في سوريا، في عملية عسكرية زعم الغرب بأنها جاءت "لمعاقبة دمشق على شنها هجوما كيميائيا" في دوما بالغوطة الشرقية.