ماكرون والسيسي يؤكدان على دعمهما لجهود الحل السياسي في سورية

ماكرون والسيسي يؤكدان على دعمهما لجهود الحل السياسي في سورية

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢١ أبريل ٢٠١٨

أكد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي، على دعمهما للجهود المبذولة للتسوية السياسية للأزمة السورية، وشددا على ضرورة مواصلة العمل المشترك من أجل مكافحة الإرهاب.
 
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بسام راضي، في بيان أن الاتصال الهاتفي، "تناول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الأزمة السورية، حيث حرص الرئيس الفرنسي على تناول إطار وأهداف العدوان الثلاثي التي اشتركت فيها بلاده مع الولايات المتحدة وبريطانيا في سورية"، مشيراً إلى "أنها تأتي في إطار الشرعية الدولية، ومنوهاً إلى أنها جاءت كرد على انتهاك الحظر الدولي المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية".
 
وبحسب البيان فقد شدد السيسي على "موقف مصر الثابت والرافض لاستخدام أية أسلحة محرمة دوليا على الأراضي السورية، مشيرا إلى أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقا للآليات والمرجعيات الدولية"، ومعربا في ذات الوقت "عن القلق إزاء التصعيد العسكري الذي يؤدى إلى مزيد من تدهور الأوضاع وتعقيد الموقف، وتأثير ذلك على الشعب السوري".
 
كما أضاف المتحدث الرسمي أن "الرئيسين أعربا عن دعمهما لكل الجهود المبذولة لتسوية الأزمة السورية سياسياً، مؤكدين أهمية مشاركة الدول العربية وكذلك الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في هذا الإطار كما أكدا أهمية تعزيز جهودهما المشتركة لمكافحة الإرهاب، حيث من المقرر أن تشارك مصر في مؤتمر باريس لمكافحة تمويل الإرهاب المقرر عقده في فرنسا يوم 26 أبريل/ نيسان الجاري".
 
وذكر البيان أن الرئيسين اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بينهما، وكذلك على مستوى وزيري الخارجية، حيث أشار الرئيس الفرنسي في هذا الصدد إلى أنه وجه وزير خارجيته بزيارة القاهرة نهاية شهر أبريل الجاري للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.