حركة "فتح" تؤكد لرئيس المخابرات المصرية تمسكها باتفاق المصالحة

حركة "فتح" تؤكد لرئيس المخابرات المصرية تمسكها باتفاق المصالحة

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢١ أبريل ٢٠١٨

أكد وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لرئيس المخابرات العامة المصري عباس كامل تمسكه باتفاق المصالحة مع حركة "حماس"، مشيدا بالدور المصري في رعاية عملية المصالحة الفلسطينية.
 
وقالت حركة "فتح" في بيان، إن الاجتماع الذي عقدته بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية، "استعرض بشكل شامل الأوضاع في فلسطين في ظل استمرار جرائم القتل والاعتقال والتدمير، والتي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة المقاومة الشعبية السلمية واستمرار تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة في وقت جرى فيه البحث في كيفية تخفيف المعاناة الشديدة، التي تواجه الفلسطينيين بقطاع غزة في معيشته بكل مناحي الحياة والتنقل والسفر من وإلى قطاع غزة".
 
وبحسب البيان، فإن الوزير كامل أكد أن "مصر ستعمل رغم الظروف الأمنية في سيناء في مواجهة الإرهاب على تقديم التسهيلات اللازمة لقطاع غزة وفق تعليمات الرئيس السيسي، والاستمرار في رعاية مصر لجهود إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية".
 
 من جانبه عبر وفد "فتح" عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته برئاسة الرئيس أبو مازن للدور الذي تقوم به مصر في "رعاية المصالحة واستمرارها بجهودها من أجل سرعة تحقيق ذلك، والتي تشكل حلقة أساسية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والرد العملي المباشر لمواجهة المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ومن أجل الحفاظ على الحقوق الوطنية الثابتة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".
 
وأكد وفد "فتح" على تمسكه باتفاق المصالحة ورعاية مصر لها حتى "يتم تنفيذ كل بنود اتفاق المصالحة الموقع في 4-5-2011 والتفاهمات اللاحقة، والتي كان آخرها الاتفاق الموقع بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة بتاريخ 12-10-2017 والتأكيد على سرعة تنفيذ ذلك حتى تتولى حكومة التوافق الوطني الفلسطيني من تسلم إدارة قطاع غزة لتقوم بواجباتها كاملة وفق القانون الواحد والسلطة الواحدة كما هو الحال في الضفة الغربية".