نجيب ميقاتي دعم إرهابيي دوما بتكليف سعودي

نجيب ميقاتي دعم إرهابيي دوما بتكليف سعودي

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٢ أبريل ٢٠١٨

قال مراسلون في الغوطة الشرقية ان وحدات الجيش العربي السوري اكتشفت نفقاً تحت أحد مقرات المسلحين الطبية في دوما يحوي كمية كبيرة من المعدات والادوية والمستلزمات الطبية.
 
وبحسب المراسلين ، فإن المستلزمات الطبية تحمل على مستوعباتها ملصقات ” تقدمة جمعية العزم والسعادة الاجتماعية.
 
والجمعية هذه يرأسها نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق الذي كان كما رفيق الحريري على علاقة مباشرة بالرئيس السوري لكنه انقلب على تلك العلاقة عام 2005 واخترع موقفاً غريباً على لبنان المقاوم أسماه ” سياسة النأي بالنفس”.
 
ومنذ اتخاذ ميقاتي صفة الحياد لعد اغتيال رفيق الحريري كان شخصيا من اشرس الموالين للسعودية حقدا على سورية الأسد .
 
وفي الحرب على سورية قام هذا الملياردير كما رفيق الحريري بالسير في خط السعوديين الساعي لتمويل الارهاب المناصر للسعودية وسخر مقدراته لدعم المسلحين في سورية فتفوف بذلك على اعتى اعداء سورية بينما كان يدعو علنا الى النأي بالنفس.
 
وهو لم يقم بزيارة دمشق بتاتاً طوال مدة رئاسته للحكومة كما أنه بعد خروجه من الحكومة اكتشفت الطبقة السياسة في لبنان بأن ميقاتي من أقرب المقربين من الرياض ومن امرائها وهو صديق حميم للملك سلمان ويحظى بعلاقة وثيقة جدا بالأمير محمد بن سلمان وكانت قوى لبنانية مقاومة قد اتهمت ميقاتي بخيانة سورية والمقاومة حين وضع نفسه في خط العداء لهما وسلك سياسة معادية تتلاقى مع المصالح السعودية ومنها رعايته لعائلات الارهابيين السوريين المقيمين شمال لبنان وتقديمه الطبابة لجرحاهم وتقديم الرعاية والرواتب الشهرية والمدارس والطبابة لعائلات قتلى الارهابيين اللبنانيين الذين سقطوا في سورية.
 
وأحدثت التنظيمات الإرهابية مشافي ونقاط طبية ميدانية في معظم مناطق الغوطة الشرقية التي كانت إحدى أهم معاقلهم في الريف الدمشقي، وجميع هذه المشافي كانت في أقبية تحت الأرض، وتتوزع ضمن شبكة أنفاق من مسرابا حتى الشيفونية وصولاً إلى دوما في القطاع الشمالي من المدينة.
 
وتعد مشافي عربين وكفربطنا وأفتريس الأكبر بين مشافي الغوطة الشرقية، في حين تعد النقطة الطبية في تحصين “النقطة 1 ” في دوما الأهم بين جميع النقاط الطبية في المدينة، يليها المستشفى الميداني في النفق المحاذي لسجن الباطون في وسط دوما، ثم المستشفى الميداني الذي يقع في الطبقة السفلية لأحد المباني السكنية في ضاحية دوما، والذي عثرت القوات السورية بداخله على مخزن ضخم للمواد الطبية والمعدات الخاصة بالمستشفيات الميدانية وعليها شعار تيار العزم الذي يترأسه رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي وجميع هذه المشافي ، قد تم توزيعها بحسب مواقع التشكيلات المقاتلة على كامل مساحة الغوطة الشرقية بحيث يتم إسعاف جرحاهم “المدنيين والمسلحين” في النقاط الطبية القريبة من مواقعهم ريثما يتم نقلهم إلى المشافي الميدانية لاستكمال العلاج.
 
وتم تجهيز المشافي والنقاط الطبية بأحدث المعدات ومنها مستلزمات العمليات الجراحية والحالات الإسعافية، بالإضافة لأنواع مختلفة من الأدوية وأجهزة التصوير الشعاعي.