زيارة رسمية بشأن "الأزمة الخليجية"... رسالة من أمير قطر إلى نظيره الكويتي

زيارة رسمية بشأن "الأزمة الخليجية"... رسالة من أمير قطر إلى نظيره الكويتي

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٣ أبريل ٢٠١٨

استقبل وزير الخارجية الكويتية، الشيخ صباح الخالد، نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يزور الكويت حاملا رسالة من أمير البلاد.

وبحسب صحيفة القبس الكويتية، بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، برسالة خطية إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر، أمير الكويت، تتصل بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وحضر الاستقبال مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ومساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير ضاري العجران ومساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير ناصر المزين وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.

من جهته، قال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، إن "هذه الزيارة في اطار التشاور والتنسيق، حيث إننا على مدى سنة ونحن نتعايش مع خلاف مؤسف على مستوى دول مجلس التعاون، ولكن لم تتوقف جهود الكويت، ولم تتوقف مساعي الكويت لاحتواء وطي صفحة هذا الخلاف".

وكان مسؤول أمريكي قال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الثلاثاء 10 أبريل/نيسان، إن "ترامب يرى أن الإمارات مسؤولة عن المماطلة بحل أزمة الخليج".

وتابع المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه، أن "السعودية والإمارات قالتا إنهما سترفضان دعوة لقمة خليجية أمريكية هذا الشهر"، مبينا أنهما "تعتبران أن قمة خليجية — أمريكية تستلزم إنهاء حصار قطر"، وهو ما لا ترغب فيه دول الحصار.

ودفع ترامب باتجاه تسوية الأزمة الخليجية، لأنها أدت إلى تشتيت التركيز بمنطقة تعصف بها النزاعات، وفق المسؤول الأمريكي.

وكان ترامب قد أكد ضرورة إنهاء الخلاف الخليجي، في اتصال له بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأسبوع الماضي. وقال البيت الأبيض إن ترامب أشاد بالتزام أمير قطر بالمساعدة في إعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا ضرورة إنهاء الخلاف.

وفي أوائل يونيو/حزيران من العام الماضي، قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر دبلوماسيا وتجاريا، بحجة دعمها للإرهاب، وهي التهمة التي نفتها الدوحة بشدة، كما تضمنت الاتهامات أيضا التقرب من إيران ودعم جماعات إرهابية.