موسكو: واشنطن تشوه عمدا العقيدة العسكرية الروسية المتعلقة باستخدام السلاح النووي

موسكو: واشنطن تشوه عمدا العقيدة العسكرية الروسية المتعلقة باستخدام السلاح النووي

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٤ أبريل ٢٠١٨

أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الحد من التسلح، عرضت نفسها كطرف يلتزم بشكل صارم ببنود الاتفاقيات الدولية، متهمة في نفس الوقت عددا من الدول بانتهاك الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن.
 
جاء في تعليق للخارجية الروسية على تقرير الخارجية الأمريكية، نشر على موقع الوزارة: "إلى جانب توجيه اتهامات لا أساس لها ضد بعض الدول، قام مؤلفو التقرير مرة أخرى بمحاولة عرض الولايات المتحدة نفسها كدولة ذات "سجل حافل" لا غبار فيه للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقات المبرمة في مجال الحد من التسلح وعدم نشر ونزع السلاح".
 
وفي سياق متصل لفتت الخارجية الروسية إلى أن الجانب الأمريكي يشوه بشكل متعمد أحكام العقيدة العسكرية الروسية المتعلقة بإمكانية استخدام الأسلحة النووية، وتطلق الادعاءات بأن روسيا تقوم بإعادة النظر في مكان ودور الأسلحة النووية.
 
وقالت الخارجية إن هذا ليس صحيحا، مشيرة إلى أنه "من المثير للسخط بصفة خاصة أن الروابط في الوثيقة (تقرير الخارجية الأمريكية) تشير إلى أطروحة لا أساس لها من الصحة حول نمو" التهديد النووي الروسي"، يتم ترويجها من قبل الأمريكيين أنفسهم".
 
وأضافت: "يتم تحريف متعمد لأحكام العقيدة العسكرية لدينا المتعلقة بإمكانية استخدام الأسلحة النووية. يتم إيحاء الجمهور الغربي باستمرار بفكرة تزعم بأن روسيا تقوم بتعديل وجهات نظرها بشأن مكان ودور الأسلحة النووية، وتجعل التركيز عليه بشكل أكبر وأكبر، ولكن هذا لا يمت للحقيقة بصلة".
 
هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد في رسالته السنوية للجمعية الفيدرالية، يوم 1 آذار/ مارس 2018، على أن العقيدة العسكرية الروسية تترك حق استعمال السلاح النووي ردا على أي استعمال للسلاح النووي ضد روسيا أو ضد حلفائها وسيعتبر هجوما نوويا والرد سيكون فوريا.