المالكي يشن هجوما حادا على السعودية ويخاطب القطريين

المالكي يشن هجوما حادا على السعودية ويخاطب القطريين

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٥ أبريل ٢٠١٨

شن نائب الرئيس العراقي ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، هجوما حادا على المملكة العربية السعودية، متهما إياها بالتأثير في الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها في 12 مايو/أيار المقبل.

وقال في حوار مع قناة "الميادين"، إن موقفه من الأزمة السورية أثار "سخط العديد من الدول العربية" ضده، كاشفا عن أنه أبلغ الدول التي راهنت على سقوط الدولة في سورية أن "حدوث ذلك يعني استباحة للمنطقة، ولن يسمح بذلك"، وأبلغها أنه "مستعد لإرسال الجيش العراقي إلى سورية لعدم سقوط دمشق بأيدي الإرهابيين".

كما كشف عن أنه أبلغ واشنطن أن "سورية ليست ليبيا لأنها دولة محورية والسلاح لن يحسم الموضوع"، مضيفا أنه اذا كانت أمريكا تريد سحب نفسها من أزمة سورية فمن غير المعقول أن تحل السعودية محلها.

وتساءل: "كيف للسعودية إرسال قوات إلى سورية وهي غارقة في المأزق اليمني، وبأي حق تقوم الرياض بهذا العدوان المفتوح وقصف المدنيين في اليمن". وتوجه للسعوديين والقطريين بالقول إن "إرسال المسلحين إلى سورية سيواجه بالمقاتلين، والأزمة حلها سياسي".

وأضاف المالكي أن "السعودية لم تغير رؤيتها اتجاه العراق وفشلت في إسقاط الدولة في سورية ولبنان"، لافتا إلى أن الرياض تعتقد أنها تستطيع أن تسحب العراق لتحالفها، كما أن تأثيرها كبير جدا على الانتخابات عبر دعم بعض الكتل بالأموال والإعلام، وهي تتوهم أنها قادرة على اختراق الساحة العراقية، عبر محاولة فتح قنصلية سعودية في النجف والبصرة والدعوات لمسؤولين وشيوخ.

وقال إن "بغداد ترحب بإنهاء السعودية سلوكها الطائفي ودعمها للمنظمات الإرهابية"، مشيرا إلى أن "قضية الابتعاد عن المحيط العربي ليست حقيقة وأول زيارة خارجية له كانت إلى الرياض عام 2006".

ولفت المالكي إلى أن بغداد تريد علاقات إيجابية مع إيران كما تريدها مع السعودية وتركيا على أساس مصلحة الدولة.