سلاح ورقي لا يقارن بالأسلحة.. يقلق إسرائيل !

سلاح ورقي لا يقارن بالأسلحة.. يقلق إسرائيل !

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٦ مايو ٢٠١٨

رغم أنه سلاح ورقي لا يمكن أن يقارن بالأسلحة المدمرة والمحرمة دوليًا التي تستخدمها إسرائيل، فإن الطائرات الورقية أصبحت مصدر رعب وإزعاج للاحتلال، وكأنها أصبحت صواريخ تمثل خطورة كبيرة.
حيث يتزايد القلق الإسرائيلي من ظاهرة الطائرات الورقية التي يطلقها متظاهرون بالقرب من حدود قطاع غزة باتجاه تجمعات قوات الاحتلال والمستوطنين.
عضو الكنيست الإسرائيلي حاييم يلين من حزب "هناك مستقبل" قال إن من يستخف بالطائرات الورقية التي تحمل أجساما مشتعلة وتنطلق من قطاع غزة، سيجد لاحقا طائرات مسيرة داخل التجمعات السكنية اليهودية القريبة من القطاع، لافتاً إلى أن قذائف القسام سميت سابقا (أنابيب طائرة) واليوم يصف بعض الوزراء الطائرات المشتعلة بطائرة ورقية.
وفي السياق ذاته، يسعى جيش الاحتلال لإيجاد حل تكنولوجي للطائرات الورقية في غضون أسبوعين، وذلك وفق ما كشفت مصادر إسرائيلية لوسائل إعلام عبرية.
هذا وحذرت الأوساط العسكرية والأمنية الإسرائيلية سكان المستوطنات من مغبة الاقتراب من هذه الطائرات خشية أن تكون مفخخة.  
ويستخدم المتظاهرون الطائرات الورقية لتنقل مواد مشتعلة تتسبب بحرائق في الحقول والأحراج داخل المستوطنات المحيطة بغزة، إضافة إلى تزويد بعضها بكاميرات لرصد تموضع قوات الاحتلال خلف السياج، وهو ما تم العثور عليه اليوم داخل إحدى المستوطنات.
واندلعت، مساء السبت، عدة حرائق في الأحراش الزراعية للمستوطنات "الإسرائيلية" المحاذية لقطاع غزة بسبب سقوط طائرات ورقية ما أدى لحرق عشرات الدنمات من حقول القمح شرق مدينة غزة وشمال القطاع.
كما واندلع حريق كبير شرق موقع ملكة العسكري "الإسرائيلي" شرق مدينة غزة بفعل سقوط طائرة ورقية في الحقول الزراعية.