مصدر يمني يكشف علاقة "أنصار الله" بالحراك الجنوبي

مصدر يمني يكشف علاقة "أنصار الله" بالحراك الجنوبي

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٦ مايو ٢٠١٨

قال مصدر يمني جنوبي، إن الرئيس هادي وحزب الإصلاح بكل تأكيد خسروا نتيجة مقتل صالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الحاكم في صنعاء.
 
وأوضح المصدر،لـ"سبوتنيك"،"لأن الصماد كان من الشخصيات الهادئة والأكثر مرونة فيما يتعلق بعملية المفاوضات من أجل إيقاف الحرب التي دخلت عامها الرابع".
 
وتابع: ".. لكن بالنسبة للجنوبيين، فما زال الحوثيين ينظرون للجنوب العربي على أنه جزء من اليمن لا يجب التنازل عنه، ونحن كجنوبيين لا يهمنا سوى قضيتنا سواء كان المتواجد الصماد أم المشاط، فقد ظللنا سنوات ندافع عنها وضحينا بالغالي والنفيس".
 
وأضاف المصدر، "كانت العلاقات جيدة وطيبة بيننا وبين "أنصار الله" في فترة الحرب التي شنها صالح على الجنوب ومن قبلها داخل سجونه كنا رفقاء نحن و"أنصار الله" لأننا كنا جميعا أصحاب مظلوميات، لكن بعد سيطرتهم على صنعاء وتخليهم عن الاتفاقات التي كانت موقعة معهم على البقاء في أراضيهم ودخولهم للمحافظات الجنوبية بعد 21 سبتمبر، فإن "أنصار الله" هم من قاموا بتخريب تلك العلاقة" " حسب زعمه".
 
وحول تصريحات "أنصار الله" الأخيرة، بأن علاقات الشمال والجنوب هى شأن داخلي يمني ولا يجب على أي طرف خارجي أن يتدخل في تلك الإشكالية، قال المصدر، "مشكلة الشمال والجنوب كان يمكنها أن تكون قضية داخلية يتم التفاوض على حلها ما لم يسيطر فصيل بعينه على مقدرات وتسليح دولة بالكامل، وكان يجب عليهم أن يعلنوا صراحة انتهاء الوحدة المزعومة والتي انتهت عمليا بعد شهور قليلة من التوقيع عليها، فالوحدة أصبحت في عداد الموتى ولا يمكن أن يقبل بها الجنوبيين مرة أخرى مهما حدث".