حكومة الإنقاذ بصنعاء تتوعد التحالف برد مزلزل على قصف الرئاسة

حكومة الإنقاذ بصنعاء تتوعد التحالف برد مزلزل على قصف الرئاسة

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٧ مايو ٢٠١٨

وصفت حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة في صنعاء، استهداف طيران التحالف مكتب رئاسة الجمهورية، "جريمة حرب مكتملة الأركان، كونه يعد عينا مدنية تُجرم استهدافها كافة المواثيق الدولية والإنسانية".
 
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تديرها جماعة "أنصار الله"، قال الناطق باسم حكومة الإنقاذ عبد السلام جابر، في تصريح بثته مساء اليوم الاثنين 7 مايو/ أيار: "إن جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمنيين تعد انعكاسا واضحا لحالة الضعف الذي يعيشه صانع القرار داخل مملكة الشيطان".
 
وتوعد ناطق حكومة صنعاء التحالف بالقول:"إن هذه الجريمة وكافة الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان لن تمر دون أن يرد شعبنا الصاع صاعين وعهدا علينا أن يبلغ ردنا المزلزل إلى عمق مأمن قادة النظام الدموي الغادر".
 
مشيرا إلى أن "تحالف العدوان فتح على نفسه أبواب الجحيم وسيأتيه بأس اليمنيين من حيث يحتسب ولا يحتسب". مؤكدا "أن خيارات اليمنيين للرد على هذه الجرائم واسعة ومفتوحة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
 
واعتبر جابر "أن جرائم العدوان تكشف عن حالة انفعال هستيرية تعانيها قيادة المملكة جراء فشلها المخزي في كسر إرادة الشعب اليمني الذي ظهر أكثر تماسكا وتلاحما وقوة وهو يعلن للملأ التفافه حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط، الذي تحمل مسئولية قيادة اليمن على ذات النهج والمبادئ التي ضحى من أجلها الرئيس الشهيد صالح الصماد الأمر الذي أثار حفيظة المملكة ومن خلفها أمريكا وإسرائيل".
 
وأضاف: "لقد وصلت أسرة آل سعود الدموية إلى مرحلة متقدمة من اليأس والإحساس بالهزيمة النفسية نتيجة تراكمات فشل مشاريعها الصهيوأمريكية الفتنوية والدموية والتمزيقية للأمة العربية في أكثر من بلد، الأمر الذي حولها إلى أسرة انتقامية معادية لكل مشاريع التحرر من الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة".
 
وقال جابر: "أفرطت السعودية المتأمركة أكثر من الأمريكيين والمتصهينة أكثر من الصهاينة، في حقدها وكراهيتها لليمن من خلال إغراق نفسها في دماء المدنيين الآمنين إلى الحد الذي لن تستطع تحمل عواقب جنونها ومغامراتها الطائشة في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني".
 
لافتاً إلى "أن السعودية المتوهمة بأن همجيتها ووحشيتها وانحلالها من كل القيم والأخلاق يمكن لها أن تؤثر على صمود الأبطال الميامين في جبهات العزة والبطولة وواهمة حد الغباء بأن استمرارية استخدام أساليب الجبناء في إبادة المدنيين يمكن أن تكسر إرادة الشعب اليمني وتحطيم معنوياته، لكن ذلك هو المستحيل الذي لن يكون مهما كانت كلفة الصمود وحجم التحدي".