دعوة لإصلاح نظام اعتماد قرارات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي

دعوة لإصلاح نظام اعتماد قرارات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١١ مايو ٢٠١٨

قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكير، اليوم الجمعة، إنه يتعين على أوروبا إصلاح نظام القرارات المتوافق عليها في السياسة الخارجية، والانتقال من التوافق إلى التصويت بالأغلبية المؤهلة، إذا كانت أوروبا ترغب بإسماع صوتها للعالم.
 
 وقال يونكير، في مؤتمر بفلورنسا، "توجد مشكلة أخرى أود أن أتحدث عنها: إنها السياسة العامة الخارجية والدفاعية. السياسة الخارجية منظمة بشكل لا تكون فيه الأصوات مسموعة في محفل الأمم الأوروبية الكبير، لأنه لا يزال يتعين علينا اتخاذ القرار بالإجماع. ولكن هناك فرق بين قرار بالإجماع، عندما يكفي صوت واحد لإعاقة القرار، والتوافق في الآراء. نحن نرى ذلك على مستوى الأمم المتحدة".
 
وأضاف رئيس المفوضية الأوروبية: "لذلك ، أقترح الآن اتخاذ قرارات في مجال السياسة الخارجية بأغلبية مؤهلة". ووفقا ليونكير، من الممكن تنفيذ ذلك من خلال أحكام معاهدة لشبونة.
 
يذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي أقروا يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2007 في العاصمة البرتغالية لشبونة، معاهدة تهدف إلى إصلاح مؤسسات الاتحاد وعملية صنع القرار فيه، وتحل محل الدستور الأوروبي الذي رفضته فرنسا وهولندا سابقا عام 2005. ووقع رؤساء دول الاتحاد الأوروبي وحكوماته الـ27 أو ممثلون عنهم المعاهدة الإصلاحية، على أن يتم التصديق عليها في كل دولة أوروبية على حدة.
 
ونصت معاهدة لشبونة على: حقوق موسعة لبرلمانات الدول الأعضاء وسياسات مشتركة في مجالات الطاقة والوقود والقضايا المرتبطة بالانحباس الحراري. وإعطاء منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي صلاحيات أوسع مما هي كانت عليه. وتتناوب الدول الأوروبية الداخلة في الاتحاد على رئاسته بالمناوبة كل ستة أشهر.