حزب الإصلاح اليمني يأمل من السعودية إيجاد مخرج لأزمة سقطرى

حزب الإصلاح اليمني يأمل من السعودية إيجاد مخرج لأزمة سقطرى

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٢ مايو ٢٠١٨

أعرب الأمين العام لحزب الإصلاح اليمني عبد الوهاب الأنسي عن أمله بأن تجد المملكة العربية السعودية، مخرجا للخلاف بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات العربية المتحدة حول جزيرة سقطرى.

 وقال الأنسى في حديث لوكالة "سبوتنيك": "نحن نتمنى ونأمل أن المملكة العربية السعودية قادرة على الخروج من هذا المأزق الذي حدث (بخصوص جزيرة سقطرى)".

وأكد الأمين العام لحزب الإصلاح أن: "موقفنا هو موقف الشرعية، وأن اطلعتم على البيان الذي أصدرته الأحزاب الموالية للشرعية، نحن من ضمنها".

وحول آفاق الحل السياسي ولقائهم بالمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث، قال الأنسي: "حقيقة لم يفصح غريفيث عن كل ما يريد، ولكن هو فيما يبدو من خلال اللقاء معه، أنه مدرك أن القضية الأساسية التي يمكن أن تفتح بابا للحل السياسي هي قضية السلاح".

وأكد الأمين العام لحزب الإصلاح اليمني، أن "نجاح الحل السياسي يتوقف على تطبيق القرار 2216، ونتمنى أن كل الجهود تنصب نحو إزالة العقبة الأساسية التي كانت سببا فيما جرى في اليمن، وما يجري حتى الآن وهي قضية الانقلابيين الذين انقلبوا على الشرعية".

وكانت الحكومة اليمنية اعتبرت في بيان 6 أيار/مايو الجاري أن إرسال الإمارات 5 طائرات عسكرية ودبابات ونحو 100 جندي إلى سقطرى "أمراً غير مبرر"، مؤكدةً أن تلك القوات سيطرت على منافذ المطار والميناء، وأبلغت الموظفين هناك بانتهاء مهامهم.

كما وصف رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر التحركات الإماراتية في الأرخبيل بغير المبررة، فيما أعربت الخارجية الإماراتية عن استغرابها لبيان الحكومة اليمنية، مؤكدة أن "دولة الإمارات تقوم بدور متوازن في جزيرة سقطرى اليمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار، ودعم المشاريع التنموية، ومساعدة أهالي الجزيرة… ولا مطامع لدولة الإمارات في اليمن الشقيق أو أي جزء منه".