وسائل إعلام: سكريبال التقى في براغ وكلاء الاستخبارات عام 2012

وسائل إعلام: سكريبال التقى في براغ وكلاء الاستخبارات عام 2012

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٣ مايو ٢٠١٨

أكدت وسائل إعلام تشيكية، أن عميل الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال، زار في عام 2012، العاصمة التشيكية براغ والتقى فيها ممثلين عن الاستخبارات التشيكية الخاصة.
 
ووفقا للموقع الإلكتروني الإعلامي "Respect"، فإن الحديث يدور عن "مساعدة ( قدمها سكريبال) للكشف عن شبكة للاستخبارات الروسية"، مشيرا أن سكريبال "زار براغ مرة واحدة على الأقل في عام 2012".
 
وأكد الموقع أنه "بالرغم من حقيقة أن (سكريبال) تواجد في براغ لفترة وجيزة فقط، فقد كانت رحلته مفيدة للاستخبارات الخاصة.. ممثلو أجهزة الأمن التشيكية التقوا بدورهم، مع الجاسوس الروسي السابق مرة واحدة على الأقل في المملكة المتحدة ".
 
وأضاف الموقع أن سكريبال الذي يقيم في بريطانيا، تعاون مع الاستخبارات البريطانية الخاصة "MI 6" للكشف عن شبكة الاستخبارات الروسية في الدول الغربية، ونظمت الاستخبارات البريطانية، اجتماعات بين سكريبال ونظيراتها في الدول الغربية.
 
ووفقا لـ "Respect"، فإن محاولة تسميم سكريبال المزعومة، في بريطانيا باستخدام غاز الأعصاب "نوفيتشوك"، غير مرتبطة بزيارته لبراغ.
 
وسمم سيرغي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما)، في 4 مارس الماضي، بغاز الأعصاب في مدينة ساليزبري الإنجليزية، وذلك حسب الرواية البريطانية.
 
ووجهت لندن ادعاءات بأن المادة السامة طورت وأنتجت فقط في روسيا، وعلى هذا الأساس، ودون أي أدلة، اتهمت موسكو بالتورط في الحادث.
 
بيد أن الجانب الروسي رفض قطعيا، جميع التكهنات بشأن هذه القضية، وأشارت موسكو إلى عدم امتلاك روسيا أو الاتحاد السوفيتي سابقا، لبرامج تطوير مثل هذه المادة.
 
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير نشر في الـ 12 أبريل، أن البيانات المتعلقة بطبيعة المادة السامة، لكن المنظمة لم تذكر مصدرها.
 
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، اعترف في مطلع الشهر الجاري، بأن بلاده صنعت وخزنت غاز الأعصاب المعروف باسم "نوفيتشوك"، والذي سمم به الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال.