قائد عسكري في "التحالف الدولي": ملتزمون بتحقيق الاستقرار في العراق
أخبار عربية ودولية
الأحد، ٢٠ مايو ٢٠١٨
قال نائب القائد العام لوحدة العمليات المشتركة الخاصة في التحالف الدولي العميد جيمس غلين أن التحالف ملتزم بتحقيق الاستقرار في العراق، وتقديم المساعدة لتأمين شعب وأراضي العراق بدعوة من حكومته.
وقال غلين في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "مهمة التحالف الدولي في العراق هي هزيمة "داعش" الدائمة، وبهزيمته فإن التحالف يساعد القوات الأمنية العراقية لمواصلة تأمين الشعب العراقي بعد مغادرتنا"، مؤكدا أن التحالف سيواصل تعقب التنظيم في العراق، بدعوة من الحكومة".
وأضاف غلين: "أنشطة التحالف في العراق ومن خلال شركائه في الحكومة العراقية، وبناء على طلبها، لدعم جهود القوات الأمنية العراقية في إحلال السلام، وتحقيق الهدوء، والاستقرار".
وشدد غلين على أن التحالف سيبقى ملتزما بتحقيق الاستقرار في العراق من خلال قوات شركائه، وسيساعد الحكومة والقوات الأمنية العراقية على بناء قدرات تأمين مستمرة، وتحقيق الاسقرار بشكل شامل، من خلال الحوكمة المنسقة التي تمكنه من احترام القانون وسيادته وتطبيقه".
وأعلن التحالف الدولي انتهاء عملياته القتالية الرئيسية ضد "داعش" في العراق في 30 أبريل / نيسان الماضي، مؤكدا نقل صلاحياته لقيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية.
وتابع نائب قائد وحدة العمليات الخاصة "التحالف سيواصل مساعدة العراق بالتزامه بهزيمة "داعش"، والتزام العراق بذلك يمنح إعادة الاستقرار والازدهار، وباستمرار الأمن والتعاون مع المدنيين لتمكين هذه الجهود"، موضحا أن استمرار الاستقرار وتعزيز الازدهار يؤكد على أن الأراضي العراقية لن تسقط في يد الإرهابيين مجددا".
ونفى غلين شن التحالف لأي غارات من قواعد عسكرية غربي العراق، قائلا: "ليس هناك غارات جوية تنفذها قوات التحالف غربي العراق".
وكانت تقارير إعلامية عراقية أشارت إلى تنفيذ التحالف الدولي لغارات ضد مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا انطلاقا من قاعدة عسكرية في الأنبار، غربي العراق، مطلع الشهر الجاري.
وبدأ التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضرباته الجوية في العراق في أغسطس / آب 2014، بعد أيام معدودة من بث التنظيم فيديو مصور يظهر عملية إعدام المواطن الأمريكي الصحفي جيمس فولي ذبحا، وكان ذلك بعد مرور أقل من شهرين على إعلان أبو بكر البغدادي قيام دولته الزعومة، وعاصمتها الموصل.