المغرب يتهم الجزائر بدعم البوليساريو لزعزعة الاستقرار

المغرب يتهم الجزائر بدعم البوليساريو لزعزعة الاستقرار

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٠ مايو ٢٠١٨

دانت الخارجية المغربية، في بيان  "الأعمال الاستفزازية" الأخيرة التي تقوم بها البوليساريو ببلدة تيفاريتي، في المنطقة العازلة للصحراء المغربية.
 
واعتبرت الخارجية أن "الأمر يتعلق مجددا بخرق سافر لوقف إطلاق النار، وبتحد صارخ لسلطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة".
 
وعبرت الوزارة عن أسفها كون التصعيد يتم بمباركة وتواطؤ بلد جار، عضو في اتحاد المغرب العربي، خرق ميثاقه في مناسبتين بإغلاق الحدود، وباستقبال حركة مسلحة على أرضه، تهدد الوحدة الترابية لدولة أخرى عضو في الاتحاد.
 
وأضاف أنه بدلا من الانحسار، فإن مسؤولية الجزائر والبوليساريو أمام المجتمع الدولي ما انفكت تتفاقم.
 
وطالب المغرب رسميا من الهيئات الأممية المعنية الإسراع بفتح تحقيق دولي من أجل تسليط الضوء على الوضعية في مخيمات تندوف، التي تديرها البوليساريو فوق التراب الجزائري، والتي يتم فيها احتجاز مواطنينا وأشقائنا المغاربة في ظروف مزرية وغير إنسانية، وحيث يتم تحويل المساعدات الإنسانية التي يمنحها المجتمع الدولي وبيعها في أسواق البلد المضيف، لتحقيق الإثراء الشخصي للبوليساريو.
 
ويضيف بلاغ الوزارة أن الرباط راسلت رسميا رئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس، والأمين العام للأمم المتحدة والمينورسو، وطلب منهم تحمل مسؤوليتهم، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذه التحركات غير المقبولة.
 
وجددت المملكة حرصها القاطع على الدفاع عن وحدتها الترابية ووحدتها الوطنية، على كافة تراب الصحراء المغربية، و"تطلب من الأمم المتحدة وتحديدا من بعثة المينورسو القيام بواجبها إزاء الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار.