إسرائيل تقرع طبول الحرب وتقصف غزة بعشرات الصواريخ والقذائف

إسرائيل تقرع طبول الحرب وتقصف غزة بعشرات الصواريخ والقذائف

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٣٠ مايو ٢٠١٨

شهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً من قبل كيان الاحتلال، حيث قصفت طائراته ومدفعيته بعشرات الصواريخ والقذائف مناطق عدة في قطاع غزة، وردت المقاومة الفلسطينية على التصعيد الإسرائيلي، وأطلقت أكثر من 40 قذيفة صاروخية على المستوطنات التي تقع في غلاف غزة مرغمة آلاف المستوطنين على الدخول للملاجئ على إثر استمرار سقوط صواريخ المقاومة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية لـ«الوطن»: إن «طائرات الاحتلال قصفت مواقع للمقاومة الفلسطينية في عدة مناطق من القطاع، وأن المقاومة أطلقت عشرات القذائف الصاروخية على المواقع الإسرائيلية التي تقع في غلاف غزة».
على صعيد متصل توعد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة بمزيد من التصعيد، وقال: «سنرد بقسوة على إطلاق الصواريخ من غزة»، محملاً في الوقت ذاته حركة حماس المسؤولية الكاملة عن التصعيد، حسب زعمه.
فيما دعا أعضاء كنيست إلى قصف منازل المقاومين الفلسطينيين لإجبارهم على وقف إطلاق القذائف الصاروخية.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف لـ«الوطن»: «إن على الاحتلال أن يفهم أن استمراره في ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، لن يمر من دون رد، ونحن في فصائل المقاومة نقوم بحساب كيفية الرد على جرائم الاحتلال، والذي يريد تغيير المعادلة من جديد على ساحة قطاع غزة.
من جانبه قال المختص بالشأن الإسرائيلي أكرم عطا اللـه لـ«الوطن»: إن عمليات التصعيد الإسرائيلية تحمل بعدين الأول، خلط الأوراق على الجبهة الداخلية الفلسطينية، والثاني الخروج من الورطة التي تسببت بها مسيرات العودة لكيان الاحتلال.
ويأتي رد المقاومة الفلسطينية بقصف المستوطنات الإسرائيلية التي تقع في غلاف غزة بعد استشهاد خمسة مقاومين خلال اليومين الماضيين في قصف مدفعي استهدف مواقع للمقاومة الفلسطينية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة، علاوة على ارتكاب مجزرة مروعة بحق مسيرات العودة السلمية.
في هذه الأثناء اعترضت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، أمس سفينة «الحرية» الفلسطينية، التي خرجت من قطاع غزة لكسر الحصار عنه، وتم إثر ذلك انقطاع الاتصال معها.
وأوضح المتحدث باسم هيئة كسر الحصار، أدهم أبو سليمة، أن انقطاع الاتصال مع سفينة «الحرية» تم بعد 20 دقيقة من محاصرتها من قبل 4 زوارق حربية إسرائيلية على بعد أكثر من 12 ميلاً بحرياً.
وحمل أبو سليمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح الموجودين على متن سفينة «الحرية»، ودعا المؤسسات الدولية لتوفير الحماية اللازمة للمشاركين في حملة «كسر الحصار»