نتنياهو يتهم إيران بالتورط في التصعيد الذي يشهده قطاع غزة
أخبار عربية ودولية
الأربعاء، ٣٠ مايو ٢٠١٨
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل وجهت أقسى ضربة للمسلحين في قطاع غزة منذ سنوات، محملا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" المسؤولية عن التصعيد في القطاع "بإيعاز إيراني"."حسب زعمه"
وقال نتنياهو، في تصريحات خلال حضوره حفل أقيم في مستوطنة "چفعات يام" "منذ البارحة يرد جيش الدفاع بقوة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على أراضينا من خلال شن غارات على عشرات الأهداف التابعة للتنظيمات الفلسطينية وهذه هي أقسى ضربة وجهناها لها منذ سنوات عديدة".
وحمل نتنياهو حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وباقي التنظيمات الفلسطينية في غزة التي وصفها بـ"الإرهابية" مسؤولية التصعيد الحالي، واتهم إيران بـ "الوقوف وراء ذلك التصعيد".
واستطرد قائلاً "لن أعطي أية تفاصيل عن خططنا لأنني لا أريد أن العدو سيعلم ماذا سيواجهه. ولكن هناك شيء واحد واضح بالنسبة للعدو. عندما تختبرنا التنظيمات الإرهابية هي تدفع الثمن على الفور. وإذا واصلت اختبارنا فهي ستدفع ثمنا أكبر بكثير".
وأشار إلى أنه سيزور الأسبوع المقبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا حيث سيلتقي مع "المستشارة ميركل والرئيس ماكرون ورئيسة الوزراء ماي. سأستعرض أمامهم التحولات الاستراتيجية الأخيرة التي وقعت في منطقتنا والتي تتعلق بالجهود الرامية إلى صد العدوان الإيراني في سورية وفي أماكن أخرى"."حسب زعمه"
وجدد رئيس الحكومة الإسرائيلية مطلبه فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وتموضع إيران في سورية، قائلا: "لن نسمح لإيران بالتسلح بأسلحة نووية. سنواصل العمل ضد نيتها التموضع عسكريا في سورية ضدنا، ليس في المناطق المحاذية لهضبة الجولان فحسب، بل أيضا في أي مكان في سورية"."حسب زعمه"
وكان الجيش الإسرائيلي قد أغار ظهر أمس الثلاثاء، على 35 هدفا تابعا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة من بينها مواقع عسكرية ومستودعات لتخزين الأسلحة ومواقع رصد بحرية.
من جانبها أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة رشقات مكثفة من الصواريخ وقذائف هاون على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة منذ صباح يوم الثلاثاء ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين، كما تسببت بأضرار مادية في عدد من المباني.