حفتر يعلن دخول قواته إلى درنة الليبية وانطلاق المرحلة الثانية للسيطرة عليها

حفتر يعلن دخول قواته إلى درنة الليبية وانطلاق المرحلة الثانية للسيطرة عليها

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٤ يونيو ٢٠١٨

أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اليوم الاثنين، عن انطلاق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية، لتحرير مدينة درنة الليبية شرقي البلاد، بعد تقدمات حققها الجيش الليبي بحربه ضد المتطرفين في المدينة.

وأكد حفتر في كلمة مسجلة نشرها المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي "انطلاق المرحلة الثانية من عملية تحرير مدينة درنة من الجماعات الإرهابية"، مشيراً إلى أنه "سيجري إنشاء غرفة عمليات درنة بعد السيطرة على المدينة وتحريرها من الإرهاب والتطرف فور انتهاء المعارك وعلى الجميع ضرورة التقيد بالتعليمات الصادرة عن الغرفة".

وأشاد حفتر بدور "قوات الجيش الوطني الليبي والقوة المساندة لهم وتضحياتهم في ظروف صعبة ضد الإرهاب والتطرف"، مضيفاً أن "العدو تلقى في هذه الحرب ضربات موجعة ودروس قاسية أدت إلى تضييق الخناق عليه من كل جانب".

وأكد على ضرورة "تطهير مدينة درنة وضواحيها من جماعات الإرهاب ومخلفاتهم كمرحلة أولى تمهد الطرق لدخول المدينة وبسط السيطرة التامة على كامل أحيائها ومرافقها وفك قيود عزلتها وإعادة الحياة الطبيعية إليها وحماية أهلنا وأشقائنا فيها والقضاء على ما تبقى من زمر الإرهاب التي تحتضر داخلها".

وأوضح القائد العام للجيش الليبي أن "المرحلة الثانية لعملية تحرير درنة تأتي في لحظات حاسمة من مشوارنا النضالي الطويل لتكون في هذا الشهر المعظم شهر النصر والفتوحات والخير والبركات بشرى لكل الليبيين الشرفاء باقتراب ساعة النصر والتحرير وإعلان مدينة درنة خالية من الإرهاب آمنة مطمئنة في حماية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتكون في الوقت ذاته نذير شؤم للذين ظلموا أنفسهم واتخذوا من الإرهاب والتكفير عقيدة لهم".

يذكر أن مدينة درنة هي المدينة الوحيدة في إقليم برقة، التي ما زالت تحت سيطرة ما يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة" وهو "فصيل مسلح يضم جماعات موالية لتنظيم القاعدة".

وتشهد مدينة درنة اشتباكات متواصلة بين قوات الجيش الليبي والجماعات المتطرفة المتحصنة داخلها، منذ إعلان القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، انطلاق الحملة العسكرية لتحرير المدينة.