احتجاجات الأردن تتصاعد من المطالبة بالإصلاح إلى إسقاط النظام

احتجاجات الأردن تتصاعد من المطالبة بالإصلاح إلى إسقاط النظام

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٦ يونيو ٢٠١٨

واصل الأردنيون مساء أمس الثلاثاء احتجاجاتهم لليوم السادس على التوالي في عدد من المناطق في الأردن، بالرغم من استقالة حكومة هاني الملقي ومحاولة ملك النظام الحاكم تلافي تصعيد الشارع الذي انتقل للنداء بإسقاطه.
ومساء أمس، بدأ المحتجون ولليوم السادس على التوالي في التوافد إلى منطقة الدوار الرابع ومحيطها، للمشاركة في يوم جديد من الاحتجاجات على سياسات الحكومة الاقتصادية.
وعلى الرغم من استقالة حكومة هاني الملقي، وتكليف وزير التربية عمر الرزاز بتشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن الاحتجاجات ما زالت متواصلة على نهج الحكومة الاقتصادي.
ويقول المحتجون إنهم يعتصمون للمطالبة بتغيير السياسات لا الوجوه، مطالبين بإصلاحات اقتصادية حقيقية والتوقف عن اللجوء لجيب المواطن ورفع الأسعار بحسب تعبيرهم.
وبدأت الاحتجاجات الخميس الماضي عقب إعلان الحكومة رفع أسعار المحروقات، ورفضها سحب قانون ضريبة الدخل.
حيث انتشرت عدّة مقاطع فيديو للمحتجين، وهم ينادون بإسقاط نظام "عبد الله الثاني"، إضافةً للهتاف "يا للعار يا للعار .. عبدالله بيلعب قمار"، في إشارة منهم لملك النظام الأردني الذي قيل أنه يلعب قمار في لاس فيغاس بأموال الأردنيين.