روسيا والصين تتحدثان عن دول تنشر الدرع الصاروخي وتضر بالأمن الإقليمي

روسيا والصين تتحدثان عن دول تنشر الدرع الصاروخي وتضر بالأمن الإقليمي

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٨ يونيو ٢٠١٨

قال بيان رئاسي روسي صيني مشترك، اليوم الجمعة 8 يونيو/ حزيران، إن عددا من الدول "تحت ذريعة التهديد الصاروخي تنشر بشكل أحادي الدرع الصاروخي في أوروبا ومنطقة المحيط الهادئ، وتضر الأمن بما في ذلك أمن روسيا والصين".

وتعتزم موسكو وبكين "إيلاء اهتمام خاص لضمان التوازن". وحسب البيان الختامي للقاء الرئيسين الروسي والصيني: "سيولي الطرفان اهتماما خاصا لتأمين التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالمي والإقليمي، بما في ذلك ومع الأخذ بالاعتبار حقيقة أن بعض الدول تحت ذريعة ما يسمى بـ "التهديد الصاروخي" تطور وتنشر، من جانب واحد، أنظمة الدفاع الصاروخي في أوروبا وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

واعتبر البيان أن ذلك تسبب في "أضرار خطيرة على المصالح الأمنية الاستراتيجية لدول المنطقة، بما في ذلك روسيا والصين، ويؤثر سلبا على التوازن الاستراتيجي، وعلى الأمن والاستقرار العالمي والإقليمي".
 

ودعت روسيا والصين الدول الأخرى لبناء علاقاتها مع موسكو وبكين وفق مبدأ عدم المواجهة والاحترام المتبادل والمساواة والتقيد بالقانون الدولي.

وكان الرئيس الروسي بوتين أكد بعد لقائه مع الرئيس الصيني وفق نطاق ضيق، على تطور العلاقات الروسية الصينية الملائم. وأوضح بوتين أنه تبادل وجهات النظر بصدق حول القضايا الأكثر أهمية للتعاون الاستراتيجي الروسي الصيني، والمشاكل الحالية لجدول الأعمال الدولي.

وأكد الرئيسان أن العلاقات الروسية الصينية تحمل الطابع الحقيقي للصداقة والود، وهي تتطور تدريجيا في روح شراكة استراتيجية شاملة، وتبادل تجاري ينمو باستقرار واستثمار، والعمل بشكل وثيق على الصعيد الدولي وفق تنسيق الجهود المشتركة في المنظمات الدولية.