يلدريم: اتفاق منبج سينفذ خلال 90 يوماً

يلدريم: اتفاق منبج سينفذ خلال 90 يوماً

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٨ يونيو ٢٠١٨

أكدت تركيا أن تنفيذ اتفاق «خريطة الطريق» العدوانية التي توصلت إليها أنقرة بالتوافق مع واشنطن، بهدف إخراج مسلحي ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية من مدينة منبج، «سيستغرق 90 يوماً»، مشيرة إلى أنه سيتم تسليم إدارة المدينة إلى ما أسمته «مجلس محلي».
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن «خريطة الطريق» التي توصلت إليها أنقرة بالتوافق مع واشنطن، بهدف إخراج مسلحي ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية من مدينة منبج، «سيستغرق تنفيذها 90 يوماً».
وأفاد يلدريم في مقابلة مع قناة «BABALA TV» عبر موقع يوتوب، بحسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أنه بعد إخراج مسلحي «الوحدات» من منبج، سيتم تسليم إدارة المدينة إلى «مجلس محلي»، مؤكداً أن الاتفاق جاء نتيجة جهود وإصرار تركيا.
ونبه رئيس الوزراء إلى أن أنقرة «لا تنظر إلى شرق «نهر الفرات» أو غربه عندما تتعلق الأمور بالحرب على الإرهاب، بل ستواجه التهديدات الموجهة إليها وإلى شعبها من حيثما جاءت».
وفي رده على سؤال حول مستقبل السوريين اللاجئين في تركيا، قال يلدريم: «لم يتم التوصل إلى حل في سورية حتى الآن، لكن السوريين بدؤوا جزئياً بالعودة إلى بلادهم».
وأشار إلى عودة ما بين 150 إلى 160 ألف شخص إلى منطقة عملية «درع الفرات» العدوانية، وما بين 50 إلى 60 ألفاً إلى عفرين، مضيفاً: «بالتأكيد فإنهم سيعودون إلى وطنهم بعد انتهاء الحرب، وعندما تصبح الظروف مواتية».
وفيما يخص منح الجنسية التركية لبعض السوريين، أكد يلدريم أنها كانت بأعداد محدودة، وقال: «تمنح لأشخاص سيعملون في مجالات مثل مدرسي اللغة عربية والمهندسين»، مؤكداً المسعى التركي لسرقة الخبرات السورية.
ورداً على سؤال حول موقف أنقرة إذا ما أرادت واشنطن ضرب إيران عبر استخدام قاعدة «إنجيرليك» الجوية الموجودة في تركيا، قال يلدريم: «وافقنا على استخدام قاعدة إنجيرليك بهدف محاربة الإرهاب فقط، ولا يمكن استخدامها أبداً من أجل ضرب دولة ما».
إلى ذلك، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي التطورات في سورية، ومكافحة الإرهاب وقضايا اللاجئين، وقضايا أخرى.
وفي سياق متصل، وخلال مشاركة أردوغان في برنامج على قناة محلية تركية، وفق «الأناضول» وبخصوص «خريطة طريق» منبج، نفى وجود مساومة مع الولايات المتحدة بشأن المدينة على حساب شرق نهر الفرات.