أنصار الله: عشرات القتلى والجرحى بصفوف قوات هادي في معارك الساحل الغربي

أنصار الله: عشرات القتلى والجرحى بصفوف قوات هادي في معارك الساحل الغربي

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٩ يونيو ٢٠١٨

تصاعدت المعارك بين قوات الرئيس هادي المدعومة بالتحالف، وجماعة "أنصار الله" في الساحل الغربي لليمن، مما أدى لسقوط عشرات القتلة والجرحى في صفوف القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
 
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة "أنصار الله"، عن مصدر عسكري قوله إن المعارك في الساحل الغربي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية الموالية للرئيس هادي، بالإضافة إلى تدمير 20 آلية عسكرية ومدرعة بمن عليها من الجنود والعتاد الحربي".
 
وأضاف المصدر "أبطال الجيش واللجان الشعبية اغتنموا 10 مدرعات بعد فرار طواقمها تاركين أسلحتهم، ونفذوا عملية قطع خطوط الإمداد على العدو في محاور إضافية في النخيلة والمجيليس على الساحل الغربي".
 
وأشار المصدر إلى أن "الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية نوعية في الدريهمي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من الآليات العسكرية بطواقمها وفرار من تبقى من القوة المستهدفة وعجزت قوى (العدوان) عن القيام بأي عملية إخلاء للجرحى وجثث القتلى".
 
وأكدت الوكالة أن "طيران [التحالف] شن منذ أمس الاثنين، غارات مكثفة على مطار الحديدة ما أدى إلى تدمير بنية المطار ومدرجه وصالاته ومرافقه بشكل كامل ما يكشف الهزائم التي تتكبدها قوى الغزو"، موضحة "العمليات الهجومية المتكررة التي يشنها العدو بعد أن حشد كل قواه تحت غطاء جوي وبحري في محاولة لاستهداف عمق المطار من جنوبه وغربه ليحوله إلى عملية رمزية تهدف إلى تعويض فشله في احتلال محافظة الحديدة والسيطرة على الساحل الغربي".
 
وتابعت الوكالة "كتائب العدو التي انسحبت تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية في الخط الساحلي تم استهدافها بغارات من طيران التحالف دمرت 7 آليات ومقتل وإصابة العشرات من القوى المنسحبة لإجبارها على الاستمرار في المواجهة وتحديد خياراتها على الأرض بين التقدم أو القتل".
 
وأضافت الوكالة أن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي "تجلي الجرحى والقتلى الأجانب وبعض الجنسيات فقط بطائرات مروحية، كما حصل صباح اليوم جنوب ساحل الحديدة بعد استهداف أبطال الجيش واللجان الشعبية لكتائب من الغزاة والمحتلين وقتل وجرح العشرات منهم وتدمير عتاد حربي متنوع".
 
وأوضحت الوكالة أن "الاستراتيجية العسكرية والقتالية للجيش واللجان الشعبية تتطور وفقا للموقف العسكري وحيثياته وبحسب تصعيد العدو واستمراره في غيه وعبثه، وأنهم قد أعدوا العدة لمثل هذه المعركة وفق مختلف السيناريوهات المتوقعة والمفترضة ووفق المعلومات الاستخباراتية وخطط العدو وتحالفه الباغي".