مع سيطرت الجيش على معبر نصيب.. إرهابيو بصرى الشام يوافقون على شروط الدولة السورية

توصلت الحكومة السورية مساء أمس مع المجموعات الإرهابية في منطقة بصرى الشام، إلى اتفاق يقضى بتسليم تلك المجموعات سلاحها الثقيل والمتوسطـ وعودة مؤسسات الدولة لتمارس عملها في جميع مدن وبلدات المنطقة.

وبحسب الإعلام السوري، فإن الاتفاق ينص على البدء بوقف إطلاق النار وقيام المجموعات الإرهابية بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط في جميع المدن والبلدات، وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء من المسلحين وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى إدلب.

كما نص الاتفاق، بحسب الإعلام المحلي، على عودة الأهالي الذين خرجوا من مدنهم وبلداتهم إليها وعودة مؤسسات الدولة لتمارس عملها في المدن والبلدات بعد خروج الإرهابيين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم، إضافةً إلى استلام الدولة السورية كل نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية.

ويأتي هذا الاتفاق بعد سلسلة من الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة الجنوبية، والتي كان آخرها سيطرت الجيش على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، والتي ترافقت مع التوصل إلى اتفاقات مصالحة في عدة بلدات بريف درعا الغربي والشرقي الأمر الذي عجل في رضوخ الجماعات الإرهابية المتبقية والتي تكبدت خسائر كبيرة مع تقدم الجيش في المناطق التي كانت تنتشر فيها لا سيما ريف درعا الشرقي.