الدفاع الإيرانية تحذر من مخطط "الحرب الاقتصادية" لإثارة الفتنة الشعبية

الدفاع الإيرانية تحذر من مخطط "الحرب الاقتصادية" لإثارة الفتنة الشعبية

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٠ يوليو ٢٠١٨

حذر وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، من مخططات تستهدف الشعب الإيراني، عن طريق زرع الفتن بين صفوفه، في سياق ما أسماها "الحرب الاقتصادية"، مشيرا إلى أن قدرات النظام تتنامى في وجه هذه التحديات.
 
 ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن حاتمي، قوله خلال ملتقى جمع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع "العدو اليوم يتبع مخططات جديدة تستهدف الشعب الإيراني، حيث يحاول زرع الفتن بين صفوف الشعب، وذلك عن طريق الحرب الاقتصادية التي يشنها على إيران، إلا أن قدرات النظام تتنامى أكثر وأكثر".
 
وتابع: "التحالف الاستكباري الأجوف، والرجعية، والنفاق، بقيادة أمريكا يسعى لعكس صورة متأزمة عن أوضاع إيران، وصنع هوة بين النظام والشعب، باستخدام الحرب النفسية، والإيحاء بعدم الرضا بين الناس".
 
واعتبر وزير الدفاع الإيراني، أن العقوبات يمكن أن تكون فرصة "لأنها تثمر عن تحقيق الاكتفاء الذاتي، والطاقات الداخلية، وتعزيز الثقة بالنفس، وهو ما يمكن أن يشكل نموذجا للبلدان المتحررة".
 
وفي سياق الصناعات العسكرية المحلية أوضح حاتمي، أن وزارته "تسعى لتطوير نحو 200 ألف تقنية حديثة بهدف إنتاج معدات متطورة محلية الصنع".
 
وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت قبل أيام عن تشكيل "غرفة الحرب الاقتصادية"، بأمر من المرشد علي خامنئي، لمواجهة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، الذي وقع عام 2015 بين إيران والسداسية الدولية.
 
وشهدت المدن الإيرانية، خاصة العاصمة طهران في الأسابيع الماضية، موجة احتجاجات وإضرابات، شلت حركة السوق المركزي، في طهران "البازار"، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، والانهيار المستمر للعملة المحلية.