المعارضة ووزراء إسرائيليون يحثون نتنياهو على الحرب في غزة

المعارضة ووزراء إسرائيليون يحثون نتنياهو على الحرب في غزة

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٤ يوليو ٢٠١٨

هاجمت المعارضة الإسرائيلية ووزراء في الحكومة بنيامين نتيناهو، رئيس الوزراء، بدعوى تخاذله أمام حركة حماس في قطاع غزة.
 
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عامير بيرتس، إنه يجب "العودة لسياسة الاغتيالات الانتقائية ضد قادة ورموز حركة حماس، بعد إطلاق القذائف على كيبوتسات غزة".
 
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، ظهر اليوم، السبت، 14 يوليو/تموز، أن المعارضة الإسرائيلية ووزارء إسرائيليين يهاجمون نتنياهو نتيجة سلبيته وتخاذله أمام حماس في غزة، داعين إلى اتخاذ خطوات أكثر إيجابية تجاه ما يسمونه بـ"الإرهاب الفلسطيني".
 
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن الكثيرين من الوزراء وأقطاب المعارضة في إسرائيل يطالبون رئيس الوزراء بالاستمرار العسكري ضد حماس في غزة، وللعودة لسياسة الاغتيالات الانتقائية، وتدمير الأنفاق الفلسطينية.
 
وكتبت تامير زدنبرج، رئيسة حزب "ميرتس" الإسرائيلي في تغريدة على "تويتر":
 
 ثمة دعوى إلى البحث عن حلول أخرى غير الحرب؛ لأنه لم يفت الوقت بعد لمنع الحرب
 
 
على النقيض من هذه الرؤية، دعا إيتسيك صموئيل، عضو الكنيست إلى استمرار العمل العسكري ضد حماس في القطاع، بدعوى الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي ومعالجة "الإرهاب" الفلسطيني.
 
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن عضو الكنيست، إيل بن رؤوبين، قد دعا إلى البحث عن حلول عاجلة للطائرات الورقية الحارقة وبالونات الهيليوم المشتعلة، والبحث عن حلول تقنية وتكنولوجية سريعة يمكنها تغيير الوضع في غزة.
 
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد هاجم قائمة أهداف لحركة حماس في قطاع غزة، فجر اليوم، السبت، لترد الحركة بإطلاق 31 قذيفة وراجمة من القطاع، نجحت "القبة الحديدية" في إسقاط ست منها فقط، وهو فشل آخر لتلك المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
 
وكانت صافرات الإنذار قد دوت في مستوطنات غلاف غزة منذ صباح اليوم، نتيجة لإطلاق هذه القذائف والراجمات، رغم سقوط هذه القذائف في مناطق مفتوحة، ولم يصب أحد من المستوطنين.
 
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد هدد سكان قطاع غزة بعملية عسكرية موسعة، وطالبهم الابتعاد عن البنية التحتية التي ترعى العناصر "الإرهابية".
 
 
وكان أدرعي قد سبق وقال قبل ساعات، في بيان مقتضب "يقوم جيش الدفاع في هذه الساعة بالإغارة على أهداف إرهابية في قطاع غزة".
 
ويشار إلى أن مسيرات العودة الفلسطينية بدأت في الثلاثين من مارس/آذار الماضي، وهو الموافق ليوم الأرض الفلسطيني، الذي يحيه الفلسطينيون كل عام، وهي المسيرات التي يحاول الفلسطينيون من خلالها اختراق الجدار الفاصل، والتسلل للعمق الإسرائيلي.