إسرائيل تستدعي الاحتياط وتعزز بطاريات "القبة" في تل أبيب ومحيط غزة

إسرائيل تستدعي الاحتياط وتعزز بطاريات "القبة" في تل أبيب ومحيط غزة

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٥ يوليو ٢٠١٨

إسرائيل تستدعي الاحتياط وتعزز بطاريات
 
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى عددا من جنود الاحتياط ونشر بطاريات إضافية من منظومات "القبة الحديدية" للدفاع الجوي في تل أبيب والحدود مع قطاع غزة.
 
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: "بناء على تقدير الموقف قام جيش الدفاع بتعزيز انتشار بطاريات القبة الحديدية في منطقة غوش دان في تل أبيب الكبرى والجنوب. كما تم استدعاء محدود للاحتياط لتعزيز منظومة الدفاع الجوي".
 
وأضاف أدرعي: "جيش الدفاع مصمم على مواصلة حماية مواطني إسرائيل ومستعد لسيناريوهات متنوعة ومتصاعدة وفقا لتقدير الموقف والحاجة العملياتية".
 
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، على لسان أدرعي، أن قوات إسرائيل الجوية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين أثناء محاولتهم إطلاق بالون حارق من شمال قطاع غزة.
 
وقال أدرعي، عبر حسابه في موقع "تويتر": "قامت طائرة عسكرية باستهداف خلية كانت تهم بإطلاق بالونات حارقة من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
 
وتأتي هذه التطورات على خلفية تصعيد غير مسبوق بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي السبت الماضي وصف بالأكبر منذ عملية "الجرف الصامد" عام 2014.
 
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إنه رصد إطلاق 200 صاروخ وقذيفة هاون من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية في "غلاف غزة "، منذ ساعات فجر يوم السبت، وحتى الساعة التاسعة من مساء ذلك اليوم.
 
كما اعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية 40 صاروخا، في حين سقط 80 صاروخا وقذيفة بمناطق مفتوحة، والبقية بمناطق أخرى، من بينها 3 صواريخ سقطت داخل مدينة سديروت وتسببت بإصابة 4 إسرائيليين بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة.
 
وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة هجمات واسعة على العشرات من مواقع  فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وخاصة لحركة "حماس"، ما أسفر عن استشهاد طفلين فلسطينيين وإصابة عشرات الأشخاص الآخرين.  
 
وخفت حدة التوتر مع توصل إسرائيل من جهة وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من جهة أخرى إلى وقف إطلاق نار مساء السبت بفضل الوساطة المصرية.
 
وعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون السياسة والأمن، صباح الأحد، جلسة خاصة لبحث الأوضاع على جبهة قطاع غزة والتصعيد العسكري، فيما كشفت شركة الأخبار الإسرائيلية النقاب عن وثيقة احتوت على تعليمات وإرشادات صادرة من مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تعمم على أعضاء المجلس كيفية التعامل مع حركة "حماس" والتصعيد على غزة.
 
وطالب نتنياهو أعضاء المجلس الوزاري المصغر التركيز، خلال الحديث إلى وسائل الإعلام، على تضخيم الضربات التي يوجهها الجيش لقطاع غزة، والترويج على أنها الأقسى منذ الحرب الأخيرة، مع الشرح واستعراض الأهداف التي تم قصفها واستهدافها.