ليبرمان:حماس تحاول جر إسرائيل لحرب عسكرية موسعة أكبر من "الجرف الصامد"

ليبرمان:حماس تحاول جر إسرائيل لحرب عسكرية موسعة أكبر من "الجرف الصامد"

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٠ يوليو ٢٠١٨

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن حركة حماس تحاول جر إسرائيل لحرب عسكرية موسعة أكبر من "الجرف الصامد".
 
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بأن أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، اتهم حركة حماس بمحاولة جر الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية كبيرة، ربما تفوق الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والمسماه بـ" الجرف الصماد"، (يوليو/تموز 2014).
 
مشاركة وجدانية
و
كان ليبرمان قد شارك في جلسة موسعة للمستوطنين في سديريوت بمنطقة غلاف غزة، أو بالمستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وشاركهم الحوار واستمع إليهم، واوضح لهم بأن حماس هي المسؤولة عن تردي الأوضاع في غزة، وبأنها تحاول جر بلاده لحرب موسعة في القطاع.
 
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن حماس السبب وراء إطلاق بالونات الهيليوم المشتعلة، والطائرات الورقية الحارقة، التي تسببت في اندلاع مئات الحرائق، وتدمير آلاف الدونمات من الأراضي، مهددا بأن سكان القطاع سيدفعون ثما غاليا في حال اندلاع حرب في غزة.
 
ممارس الضغوط على حماس
 
وأشار ليبرمان إلى أن قادة حماس هم المسؤولون عن تدهور الحال في القطاع، في وقت وجه حديثه لسكان غزة بأن يمارسوا مزيدا من الضغط على حماس في محاولة لتحسين الأحوال في القطاع، والعمل على وقف ما أسماه بـ"الإرهاب الحمساوي".
 
 وأكد بأن الجيش الإسرائيلي كبد حماس وقواتها العسكرية في القطاع خسائر بشرية كبيرة، بمقتل 159 فلسطينيا "شهيد"، وإصابة ما يزيد عن 5000 آخرين، وتدميره لنفقين بالقرب من القطاع.
 
ظاهرة فلسطينية مقلقة
 
وأوضح ليبرمان بأن المشكلة الحقيقية التي تواجهها بلاده هي تىكل قوة الردع للجيش الإسرائيلي بسبب ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة وبالونات الهيليوم المشتعلة.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن المستوطنين في منطقة غلاف غزة دخلوا وخرجوا من الملاجئ والمخابىء ما يزيد عن 20 مرة طوال الأشهر القليلة الماضية.
 
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أنه وغيره من القيادات السياسية والعسكرية سيزورن المستوطنات القريبة من قطاع غزة، بهدف بث الطمأنينة والتأكيد على سلامتهم من "الإرهاب" الفلسطيني، وأنه جاء إليهم للحوار والاستماع لشكواهم.