مباحثات روسية أمريكية لتمديد معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى

مباحثات روسية أمريكية لتمديد معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٥ يوليو ٢٠١٨

أعلن نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية للمجلس الفيدرالي، السفير الروسي السابق لدى الولايات المتحدة فلاديمير لوكين، اليوم الأربعاء 25 تموز/يوليو، أن أعضاء المجلس الفيدرالي الروسي ناقشوا مع خبراء مراقبة التسلح من الولايات المتحدة مسألة تمديد معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
 
وقال لوكين للصحفيين عقب الاجتماع:"جرى تبادل للآراء بين أعضاء المجلس الفيدرالي الروسي والخبراء من الولايات المتحدة الأمريكية حول موضوع معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وأبدينا رأينا باقتراح مواصلة العمل بالمعاهدة".
 
وأشار البرلماني الروسي إلى أن "موقف روسيا من هذه القضية واضح، نحن نرى ضرورة تمديد هذه الاتفاقية وسننتظر الموقف الأمريكي بهذا الصدد".
 
ويذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تمَّ التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي عام 1987. ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف. وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضا بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
 
وبحلول آذار/مارس 1991 تم تنفيذ المعاهدة بشكل كامل، حيث دمر الاتحاد السوفييتي 1792 صاروخا باليستيا ومجنحا يطلق من الأرض، في حين دمرت الولايات المتحدة الأمريكية 859 صاروخا. وتجدر الإشارة إلى أن المعاهدة غير محددة المدة، ومع ذلك يحق لكل طرف المعاهدة فسخها بعد تقديم أدلة مقنعة تثبت ضرورة الخروج منها.