بوتين: الشركاء الأفريقيون يمكنهم الانضمام للعمل باستراتيجية شراكة "بريكس"

بوتين: الشركاء الأفريقيون يمكنهم الانضمام للعمل باستراتيجية شراكة "بريكس"

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٧ يوليو ٢٠١٨

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن الشركاء من أفريقيا يمكنهم الانضمام للعمل باستراتيجية الشراكة الاقتصادية لـ "بريكس"، التي تم اعتمادها في عام 2015.
 
وقال بوتين، خلال اجتماع رؤساء "بريكس" مع رؤساء وفود الدول المدعوة إلى قمة المنظمة العاشرة في جوهانسبرغ الجنوب أفريقية: "يجب التفكير بانضمام الشركاء الأفريقيين للعمل على كل من الاتجاهات المحددة — الاقتصاد، المالية، الأمن الغذائي".
 
وأشار بوتين إلى أنه منذ 5 سنوات جرى أول لقاء لرؤساء دول "بريكس"، وتمكنت دول المنظمة من تعزيز وتوسيع تفاعلها في المجالات الاقتصادية، السياسية والإنسانية".
 
وذكّر بوتين أيضاً باستراتيجية الشراكة الاقتصادية التي تم اعتمادها في قمة بريكس التي جرت عام 2015 في مدينة أوفا الروسية، واقترح على جمهورية جنوب أفريقيا الانضمام لتنفيذ بنود الوثيقة.
 
 ويناقش زعماء روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا قضايا الاقتصاد والسياسة العالمية ويشارك في قمة "بريكس" أيضا عدد من قادة الدول الإفريقية، وعلى وجه التحديد رؤساء ناميبيا وأنغولا وتوغو ورواندا وأوغندا والسنغال والغابون.
 
ووقع رؤساء المنظمة، في نهاية اجتماع موسع يوم أمس، إعلان جوهانسبرغ المشترك، حيث أكدوا فيه التزامهم بمبادئ المساواة والديمقراطية، ودعمهم الدور المركزي للأمم المتحدة، وضرورة استئناف الجهود الدبلوماسية لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، والتزامهم بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
 
واتفق أعضاء "بريكس" على أن التسوية السورية يجب أن تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، ودعوا لوقف الأعمال القتالية واستئناف المحادثات في اليمن. كما أعربت دول المنظمة عن قلقها بشأن سباق التسلح المحتمل في الفضاء، وتأييدهم لجهود الكويت في تسوية الوضع مع قطر.
 
وتضم مجموعة "بريكس" كلا من روسيا والصين والبرازيل والهند وجمهورية جنوب أفريقيا. وتعتبر مجموعة "بريكس" صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم ويبلغ إجمالي عدد السكان فيها 2.83 مليار نسمة "ما يشكل 42 بالمئة من سكان العالم. وتحتل دول "بريكس " 26 بالمئة من مساحة الأراضي في العالم، وهي تسهم بحوالي 22 بالمئة من إجمالي الناتج العالمي، وتمتلك احتياطي نقدي يفوق 4 تريليونات دولار.