إسرائيل تعترض سفينة "العودة" النرويجية لمنع وصولها إلى غزة

إسرائيل تعترض سفينة "العودة" النرويجية لمنع وصولها إلى غزة

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٩ يوليو ٢٠١٨

قالت مصادر من اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة إن البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة "العودة" التي كانت متجهة نحو القطاع، وأرغمتها على التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.
 
وأكد رئيس اللجنة، زاهر بيراوي، في تصريح صحفي، "انقطاع الاتصال مع سفينة العودة المتجهة لكسر الحصار عن غزة، وهذا يعني سيطرة قوات البحرية الإسرائيلية عليها، ونتوقع اقتيادها كما جرت العادة إلى ميناء أسدود".
 
واستنكر بيراوي "القرصنة الإسرائيلية"، محذرا في الوقت ذاته من "الاعتداء على النشطاء الدوليين"، وطالب بتدخل دولي لـ"ضمان سلامة المتضامنين السلميين على متنها".
 
وقالت اللجنة إنه تم اعتراض سفينة "العودة" على مسافة نحو 50 ميلا بحريا في عرض البحر. وأضافت أن هناك سفينة أخرى تبحر باتجاه قطاع غزة بفارق زمني 24 ساعة عن السفينة الأولى، ومن المتوقع وصولها مساء الغد إلى شواطئ غزة في حال لم تعترضها البحرية الإسرائيلية.
 
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون في اللجنة أن القوات البحرية الإسرائيلية تواصلت مع سفينة "العودة" التي كانت تبحر تحت علم النرويج، وحذرتها عبر اللاسلكي من التقدم باتجاه غزة، مشيرة إلى أن "المتضامنين الموجودين على متن السفينة يشاهدون قوات بحرية غير بعيدة عن سفينتهم".
 
وقال أدهم أبو سلمية، المتحدث الإعلامي باسم اللجنة، في مؤتمر عقد بميناء غزة، إن السفينتين تحملان حوالي 36 ناشطا دوليا من 15 دولة. وأضاف المتحدث أنه تم إطلاع الدول التي لها رعايا على متن السفينة، على خط سيرها، وذلك من أجل التكاتف معهم "في حال تم اعتراضهم بحريا". ودعا أبو سلمية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لتوفير "الحماية للمتضامين على متن أسطول الحرية الخامس".
 
وانطلقت هذه السفن، منتصف مايو الماضي، من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، ومرت بموانئ عدد من الدول الأوروبية، خلال رحلتها.