صحيفة: كواليس من داخل اجتماعات حماس تكشف مصير "الورقة المصرية"

صحيفة: كواليس من داخل اجتماعات حماس تكشف مصير "الورقة المصرية"

أخبار عربية ودولية

السبت، ٤ أغسطس ٢٠١٨

نقلت صحيفة فلسطينية، عن مصادر مطلعة ومقربة من حركة "حماس"،، أن لقاءات المكتب السياسي للحركة مستمرة في قطاع غزة ولم تنته، كما لم يتخذ أي قرار بعد.
 
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، في حديث لصحيفة "القدس"، أن المكتب السياسي يبحث عدة مقترحات مصرية وأممية وليس مقترحا واحدا للخروج بحل واحد من الواقع القائم بغزة.
 
ونفت المصادر ما يشاع حول موافقة "حماس" على ما تسمى في وسائل الإعلام بـ "الورقة المصرية"، مشيرة إلى أن ما يجري بحثه عبارة عن بنود يتم التداول بشأنها كل بند لوحده والبحث فيه بشكل معمق ومن ثم اتخاذ قرار فيه.
 
وبينت المصادر، أن الحركة تتعامل بإيجابية كبيرة مع المقترحات المقدمة من قبل الأطراف ذاتها، مشيرة إلى أن قيادة حماس معنية بأن تصل لحل شامل يضمن رفع الحصار بشكل كلي عن القطاع وينهي معاناة السكان.
 
ولفتت إلى أن الحركة لن تتخذ أي موقف بشأن الهدنة مع إسرائيل قبل أن تطرحه على الفصائل الفلسطينية لاتخاذ قرار وطني جامع من قبل الكل.
 
ونوهت إلى أن الحركة ترفض ربط قضية الأسرى الإسرائيليين لديها برفع الحصار، مشيرة إلى أن قضية الأسرى ستكون في مرحلة أخرى من الاتفاق وستكون منفصلة تماما عن قضية رفع الحصار ولا يمكن الربط بينهما بشكل مباشر.
 
وأكدت أن حركة حماس تريد صفقة أسرى كاملة تضمن في البداية تنفيذ شرطها بالإفراج عن الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط، ومن ثم الدخول في مفاوضات غير مباشرة حول الصفقة.
 
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إنه عقد "اجتماعات مثمرة" مع مسؤولين مصريين في إطار جهود تهدئة التوتر في غزة وحل المشكلات الإنسانية.
 
وأضاف: "الشيطان دائما يكمن في التفاصيل لكننا نمضي قدما من أجل السلام".
 
وتعقد المحادثات في القاهرة لكن ملادينوف قال إنه عقد اجتماعات أيضا مع قادة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
 
وهدأت قليلا الاحتجاجات الحدودية التي تخرج كل يوم جمعة منذ 30 مارس/آذار لكن المنظمين تعهدوا بالاستمرار حتى ترفع إسرائيل العقوبات الاقتصادية عن القطاع.
 
واستشهد ما لا يقل عن 155 فلسطينيا في الاحتجاجات بينما قتل جندي إسرائيلي برصاص قناص في غزة.
 
وخسرت إسرائيل قطاعات من الأراضي الزراعية والغابات بسبب حرائق سببتها الطائرات الورقية وبالونات الهيليوم التي يتم تحميلها بمواد حارقة وإطلاقها من غزة.
 
وقال ليبرمان للصحفيين "استجبنا لطلب مصر… سمحنا بدخول الغاز والوقود، لكن كان هناك التزام مصري إضافي بألا يكون هناك المزيد من إطلاق الطائرات الورقية وإشعال الحرائق والاحتكاكات على امتداد السياج" الحدودي.
 
وأضاف "نظرا لاستمرار كل ذلك، قررت وقف إمدادات الغاز والوقود لقطاع غزة".