ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي في صعدة إلى 47 قتيلاً

ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي في صعدة إلى 47 قتيلاً

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٩ أغسطس ٢٠١٨

ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها طائرات النظام السعودى على حافلة تقل أطفالا فى سوق ضحيان بصعدة الى 47 قتيلا و77 جريحا.
 
وذكرت مصادر طبية محلية في صعدة أن “من بين القتلى كوادر تربوية كانت على متن حافلة الأطفال التي تقل طلابا لدورة صيفية بمدينة ضحيان”.
 
وفي جريمة أخرى قتل مواطنان اثنان وأصيب طفل جراء غارة لطيران العدوان السعودي على مزرعة في منطقة الشاذلية بمديرية زبيد في محافظة الحديدة.
 
إلى ذلك أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة المجزرة في صعدة واستهداف موكب التشييع في مجز وخيام البدو بحرف سفيان بعمران.
 
وأكدت الأحزاب في بيانها أن هذه المجازر تعتبر جرائم حرب ضد الإنسانية وتتنافى مع كل الشرائع والأديان والمواثيق والقوانين الدولية في ظل صمت وعجز وتواطؤء المجتمع الدولي.
 
وجدد البيان التأكيد على أن هذه الغطرسة تدل على تخبط وفشل العدوان عسكريا وسعيه لإفشال الجهود السياسية التي تدعو للحل السياسي والتهدئة في اليمن داعيا شرفاء العالم إلى إدانة هذه الجرائم والمجازر والانتفاضة في وجه النظامين السعودي والإماراتي.
 
تحالف العدوان السعودي يقر بمسؤوليته عن المجزرة التي أودت بحياة العشرات من المدنيين اليمنيين في صعدة
 
في سياق متصل أقر تحالف العدوان الذي يقوده النظام السعودي بمسؤوليته عن المجزرة التي أودت اليوم بحياة العشرات من المدنيين اليمنيين جلهم من الأطفال.
 
وزعم التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس” أن “الاستهداف الذي تم اليوم في محافظة صعدة عمل عسكري مشروع” لاستهداف من وصفهم بـ “العناصر التي خططت ونفذت استهداف المدنيين ليلة البارحة في مدينة جازان جنوب السعودية”.
 
وليست هذه المجزرة الأولى من نوعها حيث ارتكب طيران النظام السعودي عشرات المجازر بحق المدنيين اليمنيين في مختلف المحافظات كان آخرها مجزرة وقعت قبل ساعات في محافظة عمران اليمنية وراح ضحيتها سبعة أشخاص أغلبهم أطفال ونساء.
 
كما قتل وجرح نحو 180 يمنيا في المجزرة التى ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي على مشفى الثورة وحراج السمك بمحافظة الحديدة الخميس الماضي في إطار عدوانه المتواصل على اليمنيين منذ آذار عام 2015 والذي خلف عشرات آلاف الضحايا المدنيين ودمارا هائلا بالبنى التحتية والمؤسسات الحيوية وخاصة المستشفيات والمدارس.