ائتلاف النصر يرحب بدعوة الصدر لمناقشة أوضاع البصرة في البرلمان

ائتلاف النصر يرحب بدعوة الصدر لمناقشة أوضاع البصرة في البرلمان

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٦ سبتمبر ٢٠١٨

رحب "ائتلاف النصر" في العراق بدعوة الزعيم مقتدى الصدر، لمناقشة الأوضاع في البصرة خلال جلسة لمجلس النواب الأحد المقبل.
 
وقال الائتلاف، في بيان اليوم الخميس: "يعرب ائتلاف النصر عن تأييده وترحيبه بدعوة سماحة السيد مقتدى الصدر لعقد جلسة للبرلمان الأحد المقبل لمناقشة القرارات المتخذة بخصوص محافظة البصرة".
 
وأضاف البيان "يؤكد ائتلاف النصر أن محافظة البصرة تستحق أن تتظافر جميع الجهود من الحكومة الاتحادية والمحلية والبرلمان لتقديم الخدمات لأهلها".
 
وتابع البيان أن "ائتلاف النصر" "يثمن كافة الجهود التي تريد الخير لأبناء هذا الشعب ولمحافظة البصرة، ويدعم الجهود الحكومية في الاستجابة لمطالب أهل البصرة خصوصا وباقي المحافظات العراقية"، مشيرا إلى أن "أمن واستقرار محافظة البصرة سيسهم في تنفيذ المشاريع المخطط لها وتوفير الخدمات لأهلها".
 
وأشاد الائتلاف بدعوة رئيسه ورئيس الوزراء حيدر العبادي لعدم تعطيل البرلمان والالتزام بالتوقيتات الدستورية، وأعرب العبادي عن استعداده لمناقشة التطورات الأخيرة في البصرة خلال جلسة مجلس النواب.
 
وقال المكتب الإعلامي للعبادي، في بيان اليوم الخميس، "يبدي السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي استعداده للحضور إلى جلسة مجلس النواب مع الوزراء والمسؤولين المعنيين لمناقشة أوضاع واحتجاجات محافظة البصرة والإجراءات المتخذة لرفع المعاناة عن أهلها وتقديم افضل الخدمات لهم".
 
وأضاف البيان، أن العبادي يؤكد على "أهمية سرعة انعقاد جلسات مجلس النواب وعدم تعطيله والالتزام بالتوقيتات الدستورية لإنجاز المهام الملقاه على عاتقه".
 
ودعا الصدر البرلمان العراقي، اليوم الخميس، إلى الانعقاد بشكل فوري ومناقشة الأوضاع في محافظة البصرة التي شهدت احتجاجات عنيفة على مدار الأيام الماضية ضد تردي الخدمات.
 
ودعا الصدر في بيان عبر موقعه الرسمي "مجلس النواب الجديد إلى الانعقاد فورا وبجلسة علنية استثنائية تبث علنا عبر القنوات الرسمية يطلع الشعب على مجريات الأمور بمدة أقصاها يوم الأحد القادم بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية".
 
وتشهد محافظة البصرة منذ أشهر تظاهرات غاضبة تطالب بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتطورت إلى تدخل القوات الأمنية، ما أدى إلى مقتل عدد من المتظاهرين وإصابة آخرين.