واشنطن: لن نستعجل في سحب قواتنا من سورية

واشنطن: لن نستعجل في سحب قواتنا من سورية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٧ سبتمبر ٢٠١٨

أكد ممثل الولايات المتحدة الخاص لشئون سورية، جيم جيفري، أن واشنطن لم تعد تخطط لسحب قواتها من سورية قبل نهاية العام الجاري، بل أنها "لن تستعجل" في اتخاذ هذه الخطوة.
 
وذكر جيفري، للصحفيين في واشنطن، أمس الخميس، أن القوات الأمريكية ستبقى في سورية بغية ضمان إلحاق الهزيمة الكاملة بتنظيم "داعش" الإرهابي وانسحاب المقاتلين الإيرانيين من البلاد، معربا عن قناعته بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسياسة أنشط في سورية.
 
وأكد الدبلوماسي أن نحو 2.2 ألف عسكري أمريكي يتواجدون حاليا في سورية، ويشارك معظمهم في العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" شرق البلاد.
 
ورفض جيفري الحديث عن أي مهمة عسكرية أمريكية جديدة في سورية، وتطرق في الوقت نفسه إلى عزم واشنطن تقديم "مبادرة دبلوماسية كبيرة" في الأمم المتحدة وفي منصات أخرى تقضي بـ"استخدام جميع الأدوات الاقتصادية".
 
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ذلك يعني فرض مزيد من العقوبات على روسيا وإيران ورفض الاستثمار في إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
 
وحذر جيفري من أن الولايات المتحدة ستعتبر أي حملة عسكرية للقوات السورية وحلفائها في إدلب "تصعيدا متهورا" وستستخدم جميع أدواتها للحيلولة دون ذلك.
 
وأشار إلى أن هناك "العديد من الدلائل" على وجود أسلحة كيميائية في أيدي الحكومة السورية، مهددا بأن الولايات المتحدة "لن تتسامح" مع هجوم سوري محتمل."حسب زعمه"
 
هذا ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين كبار في الخارجية الأمريكية قولهم إن الولايات المتحدة طرحت استراتيجية جديدة تجاه سورية تقضي بتنشيط الجهود العسكرية بالتزامن مع إعطاء زخم دبلوماسي ضخم من أجل تحقيق مصالحها هناك.
 
وجاء ذلك بعد خمسة أشهر من إعلان دونالد ترامب عن نيته سحب القوات الأمريكية من سورية قريبا.