شمخاني: "زمن اضرب واهرب" قد ولى

شمخاني: "زمن اضرب واهرب" قد ولى

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٠ سبتمبر ٢٠١٨

أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قدرة بلاده على الرد بقوة على أي تهديد تتعرض له، مشددا على أن ما وصفه بـ "زمن اضرب واهرب" قد ولى، وأن إيران سترد بـ 10 أضعاف على أي خطوة عدائية في أي مجال.
 
وقال شمخاني، بحسب ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، اليوم الاثنين، إن "الرد الصاروخي الأخير من قبل الحرس الثوري الإيراني على الأعمال غير الآمنة التي قامت بها المجموعة الإرهابية في منطقة إقليم كردستان العراق هو نهج ستتبعه إيران للرد على أي تهديد أو عمل من تلك الأعمال التخريبية".
 
واستطرد قائلا: "نملك المقدرة على حماية اقتصادنا كقدرتنا على حمايتنا لدفاعنا وأمن بلادنا".
 
وأضاف شمخاني أن "الأمة الإيرانية لا تبقى واقفة قبال أي أعمال تخريبية وإرهابية وظالمة، وسوف تفرض على الأعداء الذل والحقد".
 
كما اعتبر شمخاني أن اختيار الولايات المتحدة لتجريم صناعة السيارات الإيرانية في أول مجموعة من العقوبات دليل على أهمية هذه الصناعة، وقال "يسعى العدو جنبا إلى جنب الحرب الاقتصادية، بأن يوجه ضربة إلى الراحة العامة ولتغير الفهم الاجتماعي للبلاد، لذلك فإن صناعة السيارات تعتبر من الخطوات الأولى في هذه الحرب".
 
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، أمس الأحد، أنه استهدف مواقع "لإرهابيين" على الحدود العراقية-الإيرانية السبت، بسبعة صواريخ أرض- أرض، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، في اعتراف بالهجوم الذي تعرضت له أمس مواقع لأحزاب كردية في إقليم كردستان.
 
وذكر بيان صادر عن الحرس ونقلته وكالة "فارس" الإيرانية، "في عملية ناجحة تم استهداف مواقع الإرهابيين ومراكز تدريبهم بواسطة 7 صواريخ أرض — أرض، على الحدود الإيرانية العراقية في منطقة مريوان وكامياران".
 
ودانت حكومة إقليم كردستان في بيان، السبت الماضي، استهداف الحرس الثوري الإيراني لمقار الحزب الديمقراطي الكردستاني- إيران، في قضاء كويسجق ما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات.
 
كما أعلنت الخارجية العراقية رفضها للقصف الذي استهدف قضاء كويسجق أمس، ورفضها خرق السيادة العراقية من خلال قصف أي هدف داخل الأراضي العراقية دون التنسيق مع الجهات العراقية.