تفاصيل جديدة حول هجوم الأهواز وأسباب ارتفاع حصيلة الضحايا

تفاصيل جديدة حول هجوم الأهواز وأسباب ارتفاع حصيلة الضحايا

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨

ضرب الإرهاب اليوم العرض العسكري الإيراني في الأهواز، وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.
 
وسجلت عدسات الكاميرات المختلفة مشاهد من هذا الهجوم وصورا للعديد من الضحايا والناس الفارين من منطقة إطلاق النار والاشتباكات التي استمرت لدقائق بين الجيش والإرهابيين المهاجمين.
 
وكان للصحفيين الحاضرين لتغطية العرض العسكري حصة من الصور والمشاهد التي وثقتها عدساتهم. مصورة وكالة أنباء "فارس" ذكرت أنها اضطرت أثناء وقوع الهجوم الإرهابي، إلى أن تلتقط الصور وهي في حالة الانبطاح، وأنها في تلك اللحظة لم يكن كونها امرأة يشكل أي فرق، في تأدية مهمتها.
 
وروت المصورة فاطمة رحيماويان تفاصيل حادث إطلاق النار الإرهابي صباح اليوم 22 أيلول/ سبتمبر وقالت: قبل دقائق من بدء الإرهابيين بإطلاق النار، ابتعدت عن المنصة من أجل التقاط صور من زاوية بعيدة، وفجأة شاهدت بدء إطلاق النار، بشكل مستمر، ولأن مصدر إطلاق النار كان قريبا من تجمع الأهالي، فقد أثار جوا من الهلع.
 
وأضافت: الأمر الملفت، هو أن الجنود في الصفوف الأولى من المسيرة كانوا معرضين أكثر من غيرهم للاستهداف الإرهابي، ومن المؤسف فإن أغلب أسلحة القوات المسلحة حينها كانت غير مذخرة.
 
ومضت المصورة رحيماويان قائلة: كان مشهدا مروعا، وبعد فترة من إطلاق النار، وجهونا إلى جنب حائط في نفس الشارع ووفروا لنا مكانا آمنا، وقد شاهدت العديد من الجنود احتموا في جدول الماء جنب الشارع.
 
وبشأن الصورة التي نشرت لها وهي تلتقط الصور منبطحة، أوضحت رحيماويان: لا أدري ماذا أقول، ولم يكن يشكل لدي أي فرق بأن أكون امرأة أو رجلا، ففي تلك اللحظة أبعدت الخوف عني، وحاولت أن التقط الصور. ولولا منع قوى الأمن الداخلي، لكنت التقط الصور وأنا جالسة، إلا أنهم حذروا بأن هناك احتمال لتلقي الرصاص في تلك الحالة.
 
وأردفت: ان العديد من المصورين الرجال، كانوا يلتقطون الصور بشجاعة وهم واقفين، وقد وفرت لنا قوى الامن الداخلي الحراسة، وقالوا لي إنني بعباءتي السوداء يمكن استهدافي بالرصاص بشكل أسهل، لذلك كنت مضطرة لالتقاط الصور وأنا منبطحة.