الخارجية الروسية تعلق على أنباء إعادة تسمية المدينة التي شهدت تسميم سكريبال

الخارجية الروسية تعلق على أنباء إعادة تسمية المدينة التي شهدت تسميم سكريبال

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨

علقت المتحدة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام حول "إعادة تسمية" سالزبوري البريطانية بعد حادثة تسميم ضابط الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
 
 وكتبت زاخاروفا على موقعها في فيسبوك: "بالنظر إلى أن هذا التسريب قد ظهر في صحيفة الغارديان، هل هو مرة أخرى مسألة متخصصين في تغيير صور المدن البريطانية — قسم إعادة التسمية الرئيسي؟ على ما يبدو، قريباً قد تظهر على الخريطة… نيو خيمكي أو مدينة نوفاتشوك [المادة السامة التي تزعم بريطانيا استخدام روسيا لها بالهجوم] وكيف سيساعد هذا أهل سالزبوري على تغيير الصورة؟ استفتاء حتى الآن لم يقترح".
 
هذا وذكرت صحيفة الغارديان، في وقت سابق، أن السلطات في سالزبوري استعانت بفريق من المختصين لـ "إعادة تسمية " وتكوين نمط جديد للمدينة والتي كانت مركز الاهتمام العالمي بسبب حادثة تسمم سكريبال.
ومن المتوقع أن يحاول الخبراء خلق صورة جديدة للمدينة، مما سيغير من تصور السائحين المحتملين بشأن سالزبوري ويتغلب على انخفاض تدفق السياح.
 
ووفقا لصحيفة الغارديان، فقد أشار مجلس مقاطعة ويلتشير إلى أنه تم تطهير جميع المنشآت التي تم تطويقها في السابق في وسط سالزبوري "ولم تكن تشكل تهديدتا"، كما يأمل المجلس في أن يساعد عدد من الفعاليات، بما في ذلك المعارض الغذائية ومهرجان الأدب وحلبة التزلج على الجليد في عيد الميلاد، في استعادة الثقة في المدينة وتحفيز تدفق السياح.
 
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الجاري.
 
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234".
 
من جانبها، نفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث، مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.