بوتين:عملياتنا العسكرية في سورية نجحت وجنبت روسيا والعالم من الإرهاب
أخبار عربية ودولية
الخميس، ١٨ أكتوبر ٢٠١٨
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس أن العمليات العسكرية الروسية بدأت في سورية بسبب التهديد الإرهابي العالمي الذي كان يهدد روسيا والدول الأخرى. وجاء تصريح بوتين خلال كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي لمجموعة "فالداي".
وقال بوتين خلال الاجتماع " الإرهاب بالنسبة للعالم وخاصة روسيا يعتبر تهديدا خطيرا، لذلك اتخذنا القرار الصائب ببدء العمليات العسكرية في سورية".
وتابع قائلا " روسيا ليست فقط التي ستعاني من هذا الإرهاب بل هناك دول مجاورة لسورية يهددها الإرهاب ومنها أفغانستان". وأضاف بوتين روسيا عموما لم تنتصر على الإرهاب عالميا لكن نحن وجهنا له ضربة كبيرة وأضرار وهذا ما أدى إلى تغيير الوضع بشكل جذري في روسيا".
وأشار بوتين أن روسيا ساهمت إلى جانب الجيش العربي السوري في إعادة الكثير من المناطق إلى سيادة الدولة السورية .
وقال بوتين: "أولاً، خلال هذه السنوات حررنا إلى جانب الجيش العربي السوري 95 بالمئة من كامل الأراضي الجمهورية العربية السورية. ثانياً: ثبتنا كيان الدولة ولم نسمح بانهيارها.
وتابع بوتين قائلا: "لقد ألحقنا أضرارا واسعة بالإرهابيين في هذه الأراضي، قتلنا الكثير منهم، وبعضهم امتنع عن المشاركة في أنشطة من هذا النوع، تركوا سلاحهم وفقدوا الإيمان بمبادئهم التي ظنوا بأنها صحيحة".
وفي ذات السياق قال الرئيس الروسي أن أحدا لا يعرف ما يحدث على ضفاف نهر الفرات، الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، وما يزال هناك قوات تابعة لتنظيم "داعش"، حيث احتجز الإرهابيون نحو 700 رهينة في سورية ووعدوا بإطلاق النار على 10 منهم كل يوم.
وقال: مازالت هناك مشاكل كثيرة. نحن نرى ما يحدث الآن على الضفة اليسرى للفرات، هذه المنطقة تخضع لسيطرة الأمريكيين، ويعتمدون هناك على التشكيلات الكردية المسلحة، لكن من الواضح أنها غير مكتملة، فقد بقي ممثلو "داعش" في بعض المناطق السكنية".
وأشار بوتين إلى أن إرهابيي "داعش" بدأوا في توسيع مناطق تواجدهم مؤخرا، وأنهم أسروا 130 عائلة، نحو 700 شخص، وقال: "على الأرجح، قلة من يعرفون أنهم أرسلوا إنذارا، ومطالب معينة وحذروا من أنه في حالة عدم تحقيق هذه الإنذارات، سيطلقون النار على عشرة أشخاص كل يوم. لقد أعدموا عشرة أشخاص أول أمس، أطلقوا عليهم الرصاص".