كندا تعتزم توطين مجموعة من «الخوذ البيضاء»

كندا تعتزم توطين مجموعة من «الخوذ البيضاء»

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢١ أكتوبر ٢٠١٨

أعلنت كندا أنها تستعد لتوطين مجموعة من إرهابيي تنظيم «الخوذ البيضاء» الذين تم تهريبهم عبر كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الأردن، دون أن تفصح عن موعد وصولهم لأراضيها.
ونقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء، عن وزير الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية أحمد حسين قولهما في بيان مشترك: إن كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من «الخوذ البيضاء» وعائلاتهم بعد أن اضطروا إلى الفرار من سورية نتيجة استهدافهم تحديداً من قوات الجيش العربي السوري وداعمته روسيا.
وزعم البيان، أن متطوّعي «الخوذ البيضاء» شهدوا بأمّ العين، بوصفهم مسعفين، بعضاً من أكثر الجرائم المروّعة التي ارتكبها الجيش.
وتطلق الدول الإقليمية والغربية الداعمة للتنظيمات الإرهابية على تنظيم «الخوذ البيضاء» الإرهابي الذي كان يعمل تحت مظلة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي مسمى «الدفاع المدني».
وأقر الوزيران في بيانهما بأن «كندا دعمت عمل الخوذ البيضاء من خلال مساعدتهم على التوسّع وتدريب المزيد من المتطوعين وتدريب المزيد من النساء»، مشددين على أنه لدى كندا ما سمته «التزاماً أخلاقياً» لمساعدة هؤلاء الأفراد وعائلاتهم.
وبحسب البيان، فإن «متطوعي الخوذ البيضاء وأفراد عائلاتهم يسيرون على طريق إعادة توطينهم في كندا بما يتماشى مع المعايير القانونية المعتمدة لدينا لإعادة التوطين».
وذكر الوزيران في بيانهما على أنه لن يتم إصدار معلومات مفصلة عن تواريخ وصول هؤلاء الإرهابيين أو المواقع التي سيتم توطينهم فيها.
وتأسس تنظيم «الخوذ البيضاء» في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أميركي غربي، حيث أثار تحديد نطاق عملها في أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية حصراً الكثير من علامات الاستفهام حولها، كما كشفت العديد من الوثائق أن «الخوذ البيضاء» تعمل للتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية بحق المدنيين لاتهام الجيش العربي السوري.
وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي، أقر في تموز الماضي، بقيامه بـ«عملية سرية ليلية» هرب خلالها نحو 800 عنصر ممن يسمون أصحاب «الخوذ البيضاء» وعائلاتهم من منطقة في جنوبي سورية ونقلهم براً إلى الأردن.