بيسكوف: خروج أمريكا من "معاهدة الصواريخ" يضر بالأمن العالمي

بيسكوف: خروج أمريكا من "معاهدة الصواريخ" يضر بالأمن العالمي

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨

انطلاق صاروخ من غواصة يوري دولغوروكي
 
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن انهيار معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى سيضر بالأمن والاستقرار العالميين.
 
 وصرح بيسكوف للصحفيين: "قال بوتين مرارا وتكرارا أن الولايات المتحدة تقوم بإجراءات من شأنها طمس أحكام هذه المعاهدة، وهذا يشكل انتهاكا لأحكام المعاهدة، وبشكل مناسب، أشار بوتين دائما أن هدم هذه الوثيقة سوف يضر بالأمن والاستقرار في العالم".
 
وأشار المتحدث الرئاسي أيضا إلى أن القضايا الإشكالية لا تزال قائمة حول المعاهدة، على سبيل المثال، أن "العديد من البلدان في آسيا ومناطق أخرى تقوم بتطوير أنظمة مماثلة يمكن اعتبارها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى". ومع ذلك ، تبقى روسيا والولايات المتحدة، بحسب بيسكوف، الدولتين الرئيسيتين "المسؤولتين عن الاستقرار والأمن العالميين".
 
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لا تنوي الامتثال لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى عندما تنتهكها موسكو، وسوف تنسحب من المعاهدة.
 
وقال الرئيس الأمريكي، معلقا على الخروج من المعاهدة، إن واشنطن ستطور أسلحة.
 
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن روسيا مستعدة لتمديد معاهدة ستارت الخاصة بالصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع الولايات المتحدة.
 
وقال لافروف: "نحن مستعدون للحوار مع واشنطن بشأن هذه المسألة وسنقوم بما يلزم لذلك، خصوصا مع وصول بولتون إلى موسكو حيث سيتسنى لنا الحديث عن ذلك".
 
وأضاف لافروف: "معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تنص في حد ذاتها على الإجراءات التي تفترض إمكانية الانسحاب من هذه الاتفاقية. لكن هذه الإجراءات لم تطلقها الولايات المتحدة بعد".
 
وأكد الوزير أن بلاده ستحدد موقفها من الاتفاقية بعد حصولها على معلومات رسمية من واشنطن.