بولتون: لا أتفق مع روسيا بأن خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ يجعل العالم أكثر خطورة

بولتون: لا أتفق مع روسيا بأن خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ يجعل العالم أكثر خطورة

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨

مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون
 
اعتبر مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، أن القول إن الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى يمكن أن يؤدي إلى سباق تسلح جديد أو جعل العالم أكثر خطورة، هو مبالغة.
 
وقال بولتون، في حوار مع "بي بي سي"، ردا على سؤال إن كانت الإجراءات الأمريكية ستؤدي إلى سباق تسلح جديد: "لقد كنت هنا في موسكو منذ 17 عاما أثناء خروج الولايات المتحدة من اتفاق الدرع الصاروخي، ولقد سمعنا الكثير من هذه التصريحات".
 
وأضاف مجيبا عن سؤال إن كان يتفق مع موقف روسيا بأن انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة سيجعل العالم أكثر خطورة: "لا، إنها تعكس حقيقة متغيرة، نحتاج البناء على الحقائق التي نعرفها".
 
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، مساء السبت الماضي، أن بلاده ستنسحب من معاهدة الأسلحة النووية الموقعة مع روسيا بسبب انتهاك الأخيرة لها، حسب وصفه.
 
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.