أمراء وضباط وطلبة قتلهم النظام السعودي ودفنهم في الصحراء

أمراء وضباط وطلبة قتلهم النظام السعودي ودفنهم في الصحراء

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨

 فتحت قضية اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي على يد النظام الوهابي الدموي السعودي الباب واسعا أمام ملف كبير وخطير ملي بعمليات القتل والتعذيب التي تعرض لها كثيرون في المملكة الوهابية.
مصدر خليجي واسع الاطلاع كشف لـ (المنـار) عن اغتيال عدد من الامراء والقادة العسكريين، واختفاء جثثهم واعتقال عدد من اقاربهم، وقال المصدر أن عمليات القتل هذه تمت بأوامر وتعليمات مباشرة من ولي العهد الوهابي محمد بن سلمان، لجهاز خاص مهمته تصفية كل معارض أو منتقد لسياسة النظام الدموي، واعضاء هذا الجهاز تلقوا التدريب على ايدي خبراء في الارهاب تابعين لشركة "بلاك ووتر" الارهابية ومقرها في أبو ظبي وتربط صاحبها علاقات وثيقة مع محمد بن زايد ومحمد بن سلمان.
وذكر المصدر أن ثلاثة من الأمراء السعوديين بين تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز تم تعذيبهم ونقلت جثثهم الى اماكن مختلفة على اطراف الصحراء، وأقدم طاقم التعذيب الارهابي الذي يتبع مباشرة لولي العهد السعودي على تعذيب وحرق خمسة ضباط في الجيش السعودي انتقدوا الحرب الاجرامية التي يشنها النظام السعودي الدموي على الشعب اليمني.
وأضاف المصدر أن هناك ثمانية عشر طالبا جامعيا بعضهم عاد من دراسته في الخارج، اختفوا تماما بعد اعتقالهم، وكشف المصدر عن قائمة من عشرين سعوديا يتهمهم النظام بمعارضة سياسته، موجودون على لائحة الاغتيال، وهم يقيمون خارج المملكة الوهابية.
وكانت مصادر قد كشفت قبل أيام عن مخطط اجرامي لاغتيال شخصيات وكتاب وصحفيين في الساحة العربية، أحاله النظام الوهابي على خلايا ارهابية تم تدريبها لتنفيذ مثل هذه المهام والمخططات.