زاخاروفا تفضح أكاذيب موقع Bellingcat الاستخباراتي البريطاني بشأن قضية سكريبال

زاخاروفا تفضح أكاذيب موقع Bellingcat الاستخباراتي البريطاني بشأن قضية سكريبال

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٧ نوفمبر ٢٠١٨

زاخاروفا تفضح أكاذيب موقع Bellingcat الاستخباراتي البريطاني بشأن قضية سكريبال
 
اعتبرت ماريا زاخاروفا، أن موقع Bellingcat البريطاني فضح نفسه بنفسه عندما نشر"تحقيقا جديدا" يدَّعي فيه أن ضباط استخبارات روس "أثرّوا" على عمل مركز التأشيرات البريطاني.
 
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على صفحتها في فيسبوك: "كنت أعرف أن هذه اللحظة ستأتي.. وجاء موقع Bellingcat للدراسات والبحوث ليكشف بنفسه عن حقيقته"، في إشارة إلى تحقيق جديد حول المواطنين الروسيين، ألكسندر بتروف، وروسلان بوشيروف، اللذين اتهمتهما لندن قبل ذلك بالوقوف وراء محاولة اغتيال العميل المزدوج سيرغي سكريبال في مارس الماضي، والزعم في هذا التحقيق أن ضباطا من هيئة الأمن الفدرالية الروسية "إف إس به" ساعدوهما في الحصول على تأشيرات بريطانية!.
 
ووصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، الحكاية الجديدة بأن ضباط جهاز "إف إس بيه" الروسي ساعدوا موظفي وحدة الاستخبارات العسكرية الروسية "غيه أر أو"، بتجاوز التحقق من شخصية المواطنين الروسيين في مركز التأشيرات البريطاني، للحصول على تأشيرات دخول بريطانية، وصفتها بالنكتة الهزلية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يشبه كثيرا ادعاء Bellingcat نفسه بأن بتروف وبوشيروف يعملان لصالح الاستخبارات العسكرية الروسية.
 
وذكر Bellingcat في وقت سابق، أن لندن تشتبه في تورط الروسيين ألكسندر بتروف، وروسلان بوشيروف في قضية محاولة اغتيال سكريبال، وقال في الواقع يفترض أن بوشيروف كولونيل في الاستخبارات العسكرية الروسية يدعى اناتولي شبيغا، ومن المفترض أن ألكسندر بتروف طبيب عسكري في الجهاز نفسه اسمه الحقيقي الكسندر ميشكين.
 
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الموقع البريطاني Bellingcat يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاستخبارات ويستخدم لنشر معلومات تهدف إلى التأثير على الرأي العام.