أول دولة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية

أول دولة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢ ديسمبر ٢٠١٨

أعادت حكومة موريشيوس، إحدى الدول التي انضمت إلى مقاطعة قطر اقتداء بالسعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها الدبلوماسية مع هذه الدولة العربية.
 
وأعلنت الخارجية القطرية أن الأمين العام للوزارة، أحمد بن حسن الحمادي، تسلم اليوم الأحد نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية موريشيوس لدى قطر راشد علي صوبيدار.
 
وأضافت الوزارة في بيان أن الحمادي تمنى لصوبيدار التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكدا له "تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات".
 
وأشارت الخارجية القطرية إلى أن سفير موريشيوس سيتولى مهامه بصفة "غير المقيم". 
 
واعتبرت وسائل الإعلام القطرية هذا التطور نجاحا وانتصارا لدبلوماسية الإمارة في مواجهة "الحصار" المفروض عليها ما يؤكد "التأييد العالمي لموقف قطر القوي".
 
وأصبحت موريشيوس بالتالي أول دولة تراجعت عن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية وثالث دولة تعيد سفيرها إلى الدوحة، وذلك بعد أن قامت السنغال وتشاد بخطوة مماثلة في وقت سابق من العام الجاري. 
 
وتعيش قطر منذ 5 يونيو عام 2017 في ظل ما تصفه بـ"الحصار" من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وأوقفت الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة، متهمة إياها بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران.
 
وانضم إلى هذه المجموعة لاحقا كل من اليمن والحكومة الليبية المؤقتة غير المعترف بها دوليا، وموريتانيا والمالديف وموريشيوس وجزر القمر، بينما خفضت كل من الأردن وجيبوتي من تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة، فيما سحبت تشاد والسنغال سفيريهما من الدوحة.