الجبير: آن لقطر كي تستجيب لطلباتنا

الجبير: آن لقطر كي تستجيب لطلباتنا

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٩ ديسمبر ٢٠١٨

أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إلى أن قادة دول مجلس التعاون، أكدوا حرصهم على تعزيز دوره في القضايا الإقليمية الهامة.
 
وقال الجبير في مؤتمر صحفي أعقب لقاء قادة دول مجلس التعاون في دورته الـ39 في الرياض: "حرص المجتمعون في التأكيد على إيجاد حل سلمي للأزمات التي تعصف بالمنطقة ومنها السورية واليمنية، وجددوا دعمهم للشعبين الشقيقين".
 
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن مواقف المملكة "معروفة وعلنية"، فيما يتعلق بأزمة قطر، وأن "الأمر الآن بيد الدوحة لكي تستجيب لطلباتنا".
 
وقال: "أعضاء المجلس حريصون جدا على أن لا يكون لأزمة قطر أي تأثير سلبي على مجلس التعاون الخليجي".
 
وأضاف، "المجلس ومنذ تأسيسه عام 1981، لعب دورا كبيرا ومؤثرا في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول الخليج العربية وشعوبها في عدة مجالات منها الصحة والتعليم والتجارة والاستثمار".
 
وتابع وزير الخارجية السعودي، "ناصر المجلس الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، ومنها تقديمه الدعم والإسناد لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في إنشائه حكومة وطنية، وكذلك دعم واستقرار العراق وتعزيز العلاقات بين البلدين، وغيرها من القضايا".
 
وأضاف الجبير، "تطرق المجتمعون إلى التعاون الأمني بين أعضاء المجلس سواء في مواجهة التطرف والإرهاب أوفي التعاون العسكري وما يتعلق بـ"درع الجزيرة"، والقيادة العسكرية الموحدة، وأيضا تأسيس منظومة صواريخ مضادة للصواريخ".
 
من جهته، أشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، إلى أن "قادة الدول بحثوا القضايا المهمة في مجال العمل الإنساني المشترك،وكذلك في العمل الخليجي المشترك".
 
وقال الزياني: "عبر رؤساء الدول المجتمعة عن تقديرهم واحترامهم لرؤية الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، في تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء في المجلس".
 
كما، وأعلن الأمين العام للمجلس، تعيين قائد للقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون الخليجي.