كتائب القسام: مقاومتنا ستظل حاضرة..وتزف المجاهدين: صالح عمر البرغوثي وأشرف وليد نعالوة

كتائب القسام: مقاومتنا ستظل حاضرة..وتزف المجاهدين: صالح عمر البرغوثي وأشرف وليد نعالوة

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٣ ديسمبر ٢٠١٨

كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري التابع لحركة حماس في قطاع غزة، فلسطين 19 يناير/ كانون الثاني 2017
 
قال بيان "كتائب عز الدين القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس)، إن "مقاومتنا ستظل حاضرة على امتداد خارطة الوطن، ولا يزال في جعبتنا الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حساباته".
 
وأضاف البيان الذي نشره الموقع الرسمي لـ"القسام": "على العدو ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في ضفتنا الباسلة؛ فجمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها الأحرار من حيث لا يحتسب العدو ولا يتوقع".
 
وتابع: "إن كل محاولات وأد مقاومتنا وكسر سلاحنا في الضفة ستبوء بالفشل، وستندثر كما كل المحاولات اليائسة للغزاة والمحتلين وأذيالهم على مدار التاريخ".
 
ووجه البيان التحية للشعب الفلسطيني: "وأهلنا الذين يقدمون أبناءهم في سبيل الله، ويضحون بكل شيء من أجل كرامتهم وقدسهم وأرضهم، والتحية موصولة لكل الشرفاء الذين يحمون المقاومين ويوفرون لهم المأوى وكل ما يستطيعون".
 
وأشار البيان إلى أن كتائب الشهيد عز الدين القسام "تزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلا شهيديها المجاهدين: صالح عمر البرغوثي سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا التي أوقعت 11 إصابة في صفوف المحتلين، وأشرف وليد نعالوة بطل عملية بركان التي قتل فيها صهيونيان وأصيب آخر بجراحٍ والذي دوخ قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية على مدار شهرين من المطاردة، وقد جرع أبطالنا الاحتلال الويلات بتنفيذ عملياتهم الموجعة ردا على الاعتداءات اليومية من قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين الذين يستبيحون الضفة الغربية المحتلة ويعيثون فيها فسادا".
 
يذكر أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة بدأت فعالياتها يوم الثلاثين من مارس/ آذار الماضي عبر تنظيم مسيرات أسبوعية صوب الحدود وإطلاق مسيرات بحرية عبر القوارب الفلسطينية تنديدا بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 11 عاما.
 
وأسفرت العمليات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، منذ بدء "مسيرات العودة الكبرى" وحتى الآن، عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة ما يربو على 22000، وتتهم إسرائيل حركة "حماس" بحشد المسيرات الفلسطينية وتصعيد التوتر على الحدود.