الخارجية الروسية: موسكو ترفض اتهامات واشنطن بشأن انتهاك معاهدة الصواريخ

الخارجية الروسية: موسكو ترفض اتهامات واشنطن بشأن انتهاك معاهدة الصواريخ

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٣ ديسمبر ٢٠١٨

وزارة الخارجية الروسية
 
أعلنت الخارجية الروسية، أن تصريحات واشنطن حول انتهاك روسيا لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "تفتقر للأساس".
 
وقال سيرغي ريابكوف في بيان الخارجية الروسية: "روسيا مازالت ملتزمة تماما بالتنفيذ الصارم والنزيه لمعاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، بما في ذلك الالتزام بعدم إنتاج واختبار الصواريخ المحظورة للقذائف المحظورة بموجب المعاهدة. ينطبق هذا بشكل كامل على الصواريخ المجنحة المتمركزة على الأرض، والتي لم يتم تطويرها واختباره لمدى مساوي أو أكبر من الحد البالغ 500 كم الذي حددته المعاهدة لهذه الفئة من الصواريخ".
 
وأضاف البيان "مع الأخذ بعين الاعتبار عزم الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة، الذي تم التأكيد عليه عبر القنوات الدبلوماسية وعلى مستوى سياسي رفيع أنه قرار نهائي ولا يمكن إعادة النظر فيه، إلا أننا من جانبنا نترك الباب مفتوحا لحوار موضوعي وبناء ويهدف لنتائج مقبولة للجانبين من أجل البحث عن سبل للحفاظ على معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".
 
وتابع البيان: "مع الأسف، الولايات المتحدة لا تبدي رغبة للتوصل لاتفاق معنا على أساس المساواة".
 
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن ، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أن الولايات المتحدة سوف تنسحب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
 
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.